18 ديسمبر، 2024 11:41 م

عقيدتنا مشروعا سياسي

عقيدتنا مشروعا سياسي

عند تغير النظام الفاشي في العراق في 2003 ودخول العراق حقبة جديدة من نظام الحكم  الذي كان غائب عن البلد عقود عديدة.يتميز  نظام برلماني  بإختيار الشعب نوابا ينوبون عنهم في اتخاذ قرارات مهمة من شأنها بناء مؤسسات  الدولة .والمصادقة على رسم السياسات العامة للبلد .وبعد مرور ثلاث مراحل انتخابية اختار الشعب ممثليهم وفي نفس الوقت  لم يرى الشعب التمثيل الحقيقي لهم في اروقة البرلمان بسبب عدة اسباب لسنا في صدد ذكرها .ولكن كل هذا ﻻ يغير من ان المواطن(الناخب) يتحمل ايضا كم من الاسباب  التي ادت الى تراجع حضوضة في تقديم الخدمة الضرورية له.وعندما نتكلم عن مفردات متواجده في حياتنا مثل الدين؛التصدي؛العقيدة؛ وغيرها من الثوابت والمسلمات عند كل مسلم موالي و منها يترتب لة قيمة ايمانة وانصياعة للاوامر الإلهيه وفيها توجب لة الاثابة والعقاب .

ومن تلك المفردات يتوجب على كل مكلف التوجة الى ساحات العمل السياسي من اجل ارساء تعاليم الاسلام والمشاركة بصنع الدولة العصرية العادلة .او تهيئة لضهور الامام عج .من ما تقدم فان المشاركة في العمل السياسي يعتبر مكملا رئيسيا للعقيدة الرصينة التي يترتب عليها ايمانا قويما . وعلية  يجب ان ترسخ تعاليم عقيدتة الاسلامية في العمل السياسي ليكون مشروعا لة مردودات ايجابيه و من تلك التعاليم  ايثار واستئثار والاخلاق النبيلة وغيرها  كل هذا الصفات يجب ان تكون لصيقة في المتصدي السياسي ايضا تفعيل دور الخدمة التي دعوا  اليها اهل البيت ع في كثير من احاديثهم النيرة وتقديم الخدمة لاخوتك في الدين والانسانية كل هذا يكون عمل السياسي هو مشروعا مكملا وموازيا للعمل العقائدي….