18 ديسمبر، 2024 8:51 م

عقول السلب لا تدرك نصائح المرجعية

عقول السلب لا تدرك نصائح المرجعية

١- نعم حيث طغى على تلك العقول العفنة الورق الاخضر بظلاله فأعمى سمعهم وأبصارهم وختم على قلوبهم الخاوية من القيم.
٢- فلقد حوت خطبة الجمعة يوم ١١/ربيع الاول/١٤٤٤ وبمناسبة مولد رسول الرحمة عليه الصلاة والسلام إنذار المرجعية بأن قرار المصير بيد الملايين المنتفضة وشباب المستقبل .. ولا يمكن إن يبقى بعد اليوم ولو لساعة للحفنة التي أوصلت البلد الى جرف الانهيار القريب لو لا هذه الانتفاضة المباركة.
٣- ولابد من الاسراع بالتخلي ولتقوم الجماهير بنصب قضائها العادل المختار لعقاب القتلة الجبناء من خلف الجدران ومن اصدر أمر سفك دماء الشهداء الشباب المنتفضين وأمر بإغتيال الناشطين والادباء والمفكرين وخطف النساء والرجال المسعفين الذين دعموا الثوار ورموز الوطن الشرفاء.
ولابد من سرعة أصدار الاحكام وتنفيذها في ساحات المدن التي إرتكبوا فيها أخزى إجرام في التاريخ ، لتطييب خواطر الثكلى أمهات الشهداء وذويهم وإخوانهم الابطال المنتفضين ولتكون درساً للتاريخ وان شعب العراق لا ولن يرضى بالذل ولا أن تلعب بمصيره الحثالات وهذا حق والحق يعلو ولا يعلى عليه ولو كره المنافقون.
٤- وأن تكون ضحالة الاستجابة بترقيع تافه لا يرتفع فهمه الا في حومة الدولار والمال المسلوب ليكون رد الغباء بتخفيض ٥٠٪؜ لرواتب العضاريط المليونية الخرافية الى النصف ففي الوقت الذي يخفض راتبه (٩٥ مليون دينار شهرياً) وصحبه في المحاصصة عدا النثرية ومخصصات السكن والعلاج وتحسين المعيشة بحيث يتجاوز تلك الرواتب الى الضعفين. ويعلم أبناء العراق أصحاب الشهادات والكفاءات المهنية وعمال المصانع الانتاجية ورجال الجيش العراقي عدا اشباح الدمج .. بأن تدمير المزانية حجبت عنكم لتدفع زوراً لمن لا يستحقها ومن لا يملك العطاء والجهلة ذوي الجنسيات الاجنبية .. وتحويل تلك المليارات الى بنوك الدول التي ينتمون إليها او تحويل مئات المليارات الى الاخرين على حساب أبناء العراق.
٥- وهذه قائمة واحدة نشرت على الفضائيات من عشرات قوائم الاشباح الذين لم يخدموا البلد بمقدار قشة ولكن خدموا مصالحهم ومصالح احزابهم المتحاصصة وقارنوا بينها وبين رواتب من قدموا ويقدموا دماءهم دون تردد للدفاع عن الوطن فعلى المثال .. راتب العميد خريج الكليات والمعاهد العسكرية لا يزيد على (1.5 مليون دينار شهريا) وانظروا الى ارقام هؤلاء النصابين وتقاعدهم. علماً ان تقاعدات هؤلاء والآف المحاصصين أمثالهم أضاعوا ثروة البلد كما يلي:
أ. نوري المالكي (٦٢ مليون دينار) شهرياً رغم استحواذه على (١١٢ مليار دولار) من الخزينة.
ب. خضير الخزاعي (٦٢ مليون دينار) شهرياً وتوظيف افراد اسرته في السفارات.
ج. جلال الطالباني (٦٢ مليون دينار) شهرياً ؟؟
د. اسامة النجيفي (٦٢ مليون دينار ) شهرياً الذي لازال يضحك على من خدعهم الى اليوم.
هـ. حسين الشهرستاني (٥٨ مليون دينار) شهرياً ولازال يستثمر الاموال المنهوبة في اوربا.
و. نوري شاويص (٥٨ مليون دينار) شهرياً أخذ الكثير ولم يقدم نقيراً لغير حزبه.
ز. صالح المطلك (٥٨ مليون دينار) شهرياً مستفيد من النظام السابق والحالي ولا جدوى منه.
م. نصير العاني (٥٨ مليون دينار) شهرياً يعمل في الظل لحزبه.
ط. محمود المشهداني (٥٧ مليون دينار) شهرياً لا يقول خيراً ولا شراً للحفاظ على حصته.
ي. اياد السامرائي (٥٧ مليون دينار) شهرياً ما قصرَ في ظل دعوى الاسلاموفوبيا بالظلام.
ك. غازي الياور ( ٥٧ مليون دينار) وان خدمته خمس أشهر فقط واخذ نصيب السنين دون حق.
ل. مسعود برزاني (؟؟)
م. هو شيار زيباري (٥٧) مليون دينار شهرياً (؟؟).
٦- اليس ذلك ضياع لمال الشعب وحجب فرص شباب المستقبل فهذا نموذح وهناك اضعاف ما ضربناه كمثل .. والى متى تستمر تلك الخيانة ورذيلة التحاصص المقيت؟ والتقاعدات البطالة؟ بلا إنصاف.
٧- ومن المهازل أن يقمع الشباب المنتفض على الانحراف السياسي والفساد المستشري لمصلحة الاحزاب الطائفية والعنصرية بأبشع أساليب البطش والقتل بالجملة دون حساب ولا عقاب والقاء القبض العشوائي على حملة الاعلام المسالمين.
وهذا لم يسبق لم مثيل في كل حكومات العراق منذ عام ١٩٥٨ وخاصة خلال حكم الزعيم الوطني عبد الكريم قاسم حيث لم يسقط قتيلاً واحدا مع كثرة مظاهرات حزب البعث والحزب الشيوعي والاحزاب القومية .. وكان يخرج اليهم على منصته على سياج الوزاره ويتم التفاهم وكذلك للذين من بعده وليس كما يتمرس اليوم في المنطقة الخضراء والمحاطة بالعوارض والمسلحين الذين يطلقون النار بأمر المتسترين، دون خجل ولا حياء ويعتبرون حربهم الدفاعية تجاه المتظاهرين العزل بالنار والبطش فأي حرب هذه بين جبان مسلح ضد وطني غيور أعزل يطالب سلمياً بالحقوق المشروعة.
٨- ولا نسمع أي رد … للقضاء من الانتهاكات المتعددة والتي أودت بحياة مئات الشهداء الشباب وعشرات الآف المصابين خلاف نصوص القانون ولذلك فقد داسوا القيم بقرار سقيم جاهل (يدين الشباب المتظاهرين وملايين المعتصمين ضد الفساد بتهم الارهاب وتقصيرهم (بمادة ٤ أرهاب) خلاف القيم والحريات وخلاف دستورهم الأرتجالي ولم يدينوا مليشيات القتل والاغتصاب الارهابية وحرق المصاحف الشريفة … ولم نسمع لحد الآن إدانة اجرام حكومة التحاصص والفساد ومليشياتهم المنحرفة! ومن ورائهم خلف الحدود. وقد أوجزت ممثلة الامم المتحدة بواقع الحال في ١١/١١ من السيد علي السيستاني نفسه شخصياً.