7 أبريل، 2024 10:17 ص
Search
Close this search box.

عقارب الساعة لن تعود الى الوراء

Facebook
Twitter
LinkedIn

ليس سهلا أن يسع البعض للمتاجرة بدماء الشهداء، ويختلق افلاما مفبركة مضى على حدوثها اشهر عدة وينسبها الى وقائع آنية، ويروج لها عبر وسائل الاعلام، متوهما أن عقارب الساعة ستعود مرة اخرى للوراء لتعيد ترتيب الاوضاع بما يخدم هذه الاصوات، ونحن ندرك بوضوح أن عقاربها تُنبئ مع كل دقة من دقاتها بخبر غير سار لاولئك الذين مازالوا يحلمون بالعودة للتربع على المجد الضائع، والسلطان الذي لم يدم طويلا.
ايها الماسكون زمام الامور في العراق ستبقون مهددين مادام خصومكم اقوياء ويتحكمون في حركة الاشياء، ومواضعها ويمتلكون ادوات تأجيج الصراع وتعبئة الرأي العام طائفيا لاحراجكم والتضييق عليكم، والمؤشرات تكشف عن اتحاد يقوده عدد من رجال المال والفساد وتجار الدماء، وخير مثال ماحدث في جلسة استضافة رئيس الوزراء، وكيف انتفض ذلك النائب الذي اتخم بالمال السحت ضد العبادي حين كشف المستور.
إن الحكومة الحالية تمتلك الكثير من عوامل النجاح، وتمسك بناصية اولئلك الذين ملأوا الشاشات الفضائية دفاعا عن الدين الذي شوهه السراق وتجار الدماء، وننتظر من السيد العبادي قرارات شجاعة في ضرب الذين يسعون بخطى حثيثة لإسقاط هذه الحكومة، بهدف إعادة ترتيب الاوضاع لصالح اشخاص جربهم الشعب، وحكمت عليهم المرجعية الرشيدة بقولها “المجرب لايجرب”، فكيف ايها المشوهون لسمعة الجيش العراقي ان نجربكم مرة اخرى بعد ان جربناكم سنوات طوال؟!
إن الجمهور العراقي يقف أغلبه مع هذه الحكومة ويدعمها ويؤازرها لاجل تخطيها الصعاب وحل مشكلاته.
ولعل المؤشر المفرح من مكتب رئيس الوزراء إقامة دعوى قضائية ضد احدى النائبات التي روجت وقدمت معلومات مضللة بشأن وجود مجزرة في ناظم الثرثار.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب