البعض قد يستغرب , مما سأكتب .. لان واقعة أستجواب وزير الدفاع , خالد العبيدي , ليست مجرد حالة أستجواب عادية , وأنما هنالك دوافع سياسية مبيتة , من قبل دولة القانون , وبعض نواب أتحاد القوى , وهناك عتاب في جلسات , جمعت وزير الدفاع مع أتحاد القوى وكتلة الحل , في منزل رئيس البرلمان , أتهموا خالد العبيدي , بمساعدة التيار الصدري في الهجوم على مبنى البرلمان , وخراب قنفة سليم الجبوري .. وأعتقد الزعماء المناوئين للتيار الصدري , أن هناك روابط تجمع ما بين مقتدى الصدر وخالد العبيدي , لاسيما أن الاخير , قد ألتقى الصدر في الحنانة , ودار بينهما حديث , أثار أستغراب نوري المالكي وكتلته , وعداوة سليم الجبوري للعبيدي ..
الجبوري ألتقى العبيدي في غرفة رئيس البرلمان , قبل دخوله قاعة البرلمان , بحضور محمد الكربولي ومحمد الحلبوسي , ويبدو أن العبيدي والاطراف الاخرى , لم يتفقوا على أسكات وزير الدفاع .. لان المشاهد , رأى بوضوح , دخول وزير الدفاع وضباطه الكبار قاعة الاستجواب , حيث سلم العبيدي على منصة الرئيس , ورد أرام شيخ محمد النائب الثاني لرئيس البرلمان التحية , في حين أن الجبوري لم يرد تحية العبيدي ..
خالد العبيدي , يعرف تماما , أن أتهام الاخرين بدون أدلة , يضع الشخص في السجن , فكيف أذا كان الاتهام لرئيس البرلمان ورئيس كتلة الحل .. يعني أن وزير الدفاع , يمتلك الادلة الكاملة والتسجيل الصوتي , وبالارقام أيضا , عن محاولات الفساد التي ذكرها بخصوص سيارات المارسيدس والمصفحات وأطعام الجنود .. وعفية خالد .. وما خفي كان أعظم …..
