23 ديسمبر، 2024 3:40 ص

عفطة عنز على عقول العرب عفطة عنز على عقول العرب

عفطة عنز على عقول العرب عفطة عنز على عقول العرب

الخليج يقول هكذا، نعتبره في لغتنا ( غيرة ) لكن كانت الخليج ترسم الى حدود بعيدة جدا ، لكن هناك سؤال محير جدا، أن دول رؤساء الخليج كلهم بتعاون مع إسرائيل، و هم عبيد بين يدي أمريكا، و أيران هي عدو اللدود لأسرائيل كيف يحدث هذا في ليلة وضحاها، وتمنح بلاد فارس الملايين من الدولارات، و ترخص اها بتخصيب اليورانيوم؟؟ كل هذا يعود الى أن العرب أستمروا بتخصيب بويضاتهم و نطفهم، و أيران أستمرت بتخصيب عقولهم لكي يسودوا العالم.
التعاون المشترك من قبل روسيا و فرنسا وإيران و الصين بالضربات الحقيقية على داعش، أن كانت علنية ام سرية، يجعل لأيران السيادة و تستحق اللقب بجدارة( الجمهورية الاسلامية الأيرانية العظمى ) و تأخذ منأها من دول العالم الكبيرة، لكن عجبا على العرب الذين يمتلكون العقول الكبيرة، و المفكرين العمالقة، و لا يشغلهم شاغل ألا السلطة و الرقص و تربية الأغنام ، وأن سألتهم قالوا نمتلك من القوة نرعب بها أيران.
اسمحوا لي ان أقول لكم “عفطة عنز على عقولكم” ألا ترون أين وصلت هذه الدولة وغيرها من الدول من المنزلة و التسليح و الأقصاد، هذا ما يجعلكم في أهون المنازل من الرقي، ألا دولة واحدة تتلوا أيران؛ لو أن يتركها المفسدون ويتكاتف شعبها لكانت دولة ذات شأن يفوق أمريكا بالسيادة، واليابان بالتكنولوجيا، حيث أصبح المفسد عليها رئيس، و اللص عليها مستثمر، و العاهرات مطالبات بحق النسوة المتعففات، و أصحاب الكروش المطالبين بحق الضعفاء و الجياع من القوم.
العراق بلد فيه العقول الراقية التي كل ما أمر على تاريخه أجد الطغاة قتل العلماء، مجازر بحق العقول النيرة و المخترعة، ناهيك عن الذين شردّوا من بلادهم الى خارج العراق، و صودرت أموالهم، وأعدمت عيالهم، كل هذا كان مخطط له منذ القدم .