في العاشر من حزيران عام 2014 احتلت ( داعش) ثلث أراضي العــــــــراق في
الموصل وكركوك وصلاح الدين وديالى والرمادي وغيرهـــــــا بسيارات رباعية الدفع
من نوع وموديل وسنة صنع واحدة.وكان دخول (داعش)بالتعاون من بعض المسؤولين
العراقيين المسؤولين عن حماية الموصل كالعقيد السابق عدنان أسماعيل نجم واللــــوء
مهدي الغراوي قائد شرطة الموصل والفريق أول علي غيدان قائد القوات البرية والفريق
أول عبود قنبرقائد العمليات المشتركه وكان اللواء الغراوي قد ذكر بان قواته طبقت أوامر
عسكرية صدرت لهم بالهرب وأتهم نوري المالكي ووزير دفاعه سعدون الدليمي بتحمل
المسؤولية لرفضهماعروض قوات(البيشمركه)الكردية لتقديم المساعده لمحافظة نينوى.
وكان الرئيس الامريكي السابق(ترامب)قد قال بانه تم القضاء على (داعش)الا ان الحقيقة
عكس ذلك تماما لما حدث يوم الخميس 21كانون الثاني عام 2021في ســـاحة الطيران
في بغداد وذهب ضحيتها 32قتيلا و110 جريح ومعوق كما قامت (داعش) بعد يومين
من الارهاب الاول بالهجوم على قوات الحشد في (صلاح الدين)وسبب مقتل أمر الفوج
الثالث أبوعلياءالحسناوي التابع الى لواء22 من الحشد وغيره من الابرياء.
ان العراق لم تقم له قائمه بالخلاص من (داعش)الا بالوحده الوطنية وفصل الديـــن
عن الدولة وقيام مجتمع مدني ديمقراطي يؤمن بالانسان العراقي.
المجد والخلود للشهداء الابرار والشفاء العاجل للجرحى والمعاقين والصبر والسـلوان
لاهلهم وذويهم