18 ديسمبر، 2024 8:22 م

عظماء الرجال يبنون الدول .. مدير المرور العام إنموذج عراقي بامتياز !!

عظماء الرجال يبنون الدول .. مدير المرور العام إنموذج عراقي بامتياز !!

الدوله والافراد هما من يصنع التأريخ ، والأمم تكتب وتسجل أمجادها بأسمائها وبأسماء عظمائها من أبنائها ، والتاريخ هو تدوين لمجموع ما يحدث يوميا بجوانب الحياة المختلفه السياسية والاقتصاديه والامنيه وغيرها ، فالتاريخ يكون مميزاً للدولة والشخصيات صاحبة المبدأ الصحيح التي تحمله وتتبنى وجهات نظر تطبق بالواقع و تعمل على نشره لصالح عموم الناس .. لا احد في بلدنا العراق ينكر ان الجميع يتمنون نظاما مروريا اكثر تطورا في عموم المجالات من تنظيم حركة الناس بصفاتهم وفق تصنيفات المرور ــ سائقي مركبات ” مشاة ” ركاب ” مراجعي دوائر المرور المختلفه ــ في الطرق والتقاطعات الداخلية منها والخارجيه او من خلال مراجعاتهم التي لا تخلوا من صعوبات لدوائر المرور المختلفه كتسجيل المركبات ومعاملاتها المختلفه او اصدار وتجديد اجازات السوق ” فهنالك كما علمنا ولمسنا أن العمل الجديد بأعداد خطط وبرامج من شأنها تسهيل المراجعات والتغلب على الصعوبات التي تعترض المواطنين قائمه وتنفيذها بدقه لاقى النجاح ورضى المواطنين ، فالجميع ــ رجال مرور ومواطنين ــ في صراع دائم تفتش وتجتهد بالبحث لمتطلبات حسم وبناء المواقف التي تكشف وزن افعالهم اتجاه جانب مهم في حياتهم وهو انتظام المرور الآمن بما يعكس للعالم أننا جميعا شعب ذو عمق تاريخي حضاري ،، والجانب المروري واحدا من مقايس هذا الأمر المهم ” مع الزياده الهائله في اعداد المركبات لمختلف انواعها وبنسب مخيفه عندنا في كل مدن العراق وعلى وجه الخصوص العاصمه بغداد وهي من اسباب الزخم الرئيسيه التي تكاد ان تتوقف عندنا بسببها حركة المرور سواءا في بغداد او المحافظات او الطرق الخارجيه الرابطه بينهم سيما وان جميع الطرق والتقاطعات على حالها بلا توسع او تحوير إلا القليل جدا وقطع أغلب الطرق الفرعيه المساعده للطرق العامه بقرارات خارج إرادة المرور بما لا يلائم هذا الأنفجار المنفلت لتلك الزياده في اعداد هذه المركبات وعلى مختلف انواعها {{ الخاصه والأجره والحمل وكذلك الدراجات الناريه }} وهذا يعني نحن بحاجه الى جميع الضباط والمنتسبين والموظفين المدنيين كل ضمن موقعه ليبذلوا جهودا إستثنائيه في ظروف إستثنائيه يمر بها البلد الذي هو بحاجة أيضا الى وقفات أبناؤه الأوفياء من المواطنين ،، جهود إداريه ومتابعات ميدانيه مستمره ترقب عمل العاملين وتوجه وتحذر من التجاوز على حقوق الناس ووضع خدمتهم من أولويات العمل المروري الجديد وهنا نعني المده القليله الماضيه التي إستلم قيادة مديرية المرور العامه الأخ ــ الزميل اللواء عامر خضير عباس العزاوي فبعد استلامه المهام كان يدرك من خلال خبرته المتراكمه في جهاز المرور الذي عمل فيه منذ العام 1982 برتبة ملازم وبقي متواصلا حتى يومنا هذا كان يدرك ان برامج واسلوب عمل الاجهزة المروريه يجب تحديثها والاضافه عليها بما تتطلبه المرحلة الجديده وما يليها من مراحل و وضع نصب عينيه اولويات العمل يجب أن تكون بالاتصال بالجمهور أولا لمعرفة آرائهم ويتلقى ملاحظاتهم التي من شأنها أن تعينه لتصحيح الأخطاء وتعزيز الأيجابيات فنجده دائم الحضور عبر وسائل الاعلام ولمقابلات المواطنين وتذليل مشاكلهم المعروضه بشكل فوري أو تراه يتجول في الطرق العامه يشرف ويوجه إخوانه العاملين في مجال تنظيم السير او زياراته المتكرره لمكاتب التسجيل والاجازات لنفس الأغراض بما يحقق

خدمة المواطنين ورضاهم .. وقام بتحديث اسلوب عمل ضباط ومنتسبي المرور للعاملين في تنظيم المرور بالطرق والتقاطعات بالتزامن مع إصلاحات جذريه في إسلوب إنجاز معاملات المراجعين وتخفيف تعقيدات التشديد ،، هنا لا نخصص بالفضل كله الى اللواء عامر العزاوي فهنالك الكثير من إخوانه وأبناؤه وزملاؤه من الضباط والمنتسبين المخلصين قد استجابوا لدعواته وتوجيهاته المستمره وهم يبذلون جهودا فوق طاقتهم وعلى مدار الوقت من أجل مسعى المرور العامه في تحقيق رسالتها الجديده ــ القديمه المناطه بهم جميعا كطرف ولا ننسى هنالك طرف ثاني مهم جدا لكنه للأسف لم نلمس منه التعاون المطلوب منهم قانونا ونخص وزارات ودوائر حكوميه ذات إختصاص مشترك عليها واجبات تنفذها من أجل تسهيل حركة المرور وإنتظامها بالتعاون والتنسيق مع الأجهزة المروريه والطرف الثالث الأكثر أهمية في تقديري عموم المواطنين على مختلف مستوياتهم وكذلك كافة وزارات الدوله والمنظمات الجماهيريه والشعبيه الأخرى ،، كل هذه الأطراف مسؤوله عن ماتم ذكره لاحقا !! وأمور عديده لم يتم ذكرها كونها تطيل مساحة هذا المقال … كلمة حق أضعها أمام اللواء عامر وهو يؤدي واجبه بكل صدق وأخلاص وتفان ،، فلا عجب وذكرياتنا سوية لا تبارح دواخلي يأسرني الحنين لسنين طويلة مضت مفتخرا إن رجال المرور قلوبهم مثل ملابسهم بيض ومنجزاتهم إشارة خضراء للناس أجمعين كانوا ولا زالوا هؤلاء الرجال يجولون انحاء مدن الوطن يفرضون هيبه الدوله وسياده القانون ،، بداياتنا لا نملك الا الانحناء امامها افتخارا لرجال مزرعون في ربوع الوطن في ترتيب وثبات يعملون كالفسيفساء الجميلة على خارطة العراق لنشر الامن والاستقرار وتتفيذ الضوابط للنقل والمرور يحافظون على ارواح الناس ويسهلون ويعالجون الحياه الانسانيه ،،، نجدهم جميعا ونحس بهم في كل الطرق والتقاطعات ،، الشمس وقد لوحت جباههم العاليه لترسم في محياهم اشارة عز وفخر وشعار مجد الوطن الذي نعتز به فمرحى بكم يا رجال القول والفعل والعمل المتابعون لكل تفاصيل واجباتكم واكبر مثال حمايتكم لأبناء شعبكم انكم تواصلون العمل ليل نهار تتحدون كل الظروف الجويه وعناد وعدم تعاون البعض بالالتزام الطوعي المطلوب وغيرها من تحديات،، فقد نلتم رضا الله ونامت عيون الاطفال والامهات والشيوخ وعيونكم ساهره لحماية وخدمة الجميع ..

[email protected]