23 ديسمبر، 2024 10:09 ص

عصر الجواسيس والعملاء في العراق‎

عصر الجواسيس والعملاء في العراق‎

حسين ابراهيم الشهرستاني عالم الذرة العراقهجين شارك في البرنامج النووي العراقي كخبير لكنه اعتقل عام 1980 بتهمة نقل معلومات الى جهات اجنبية عن البرنامج النووي العراقي وحكم عليه بالاعدام لكن خفف الى المؤبد وتم تهريبه من قبل المخابرات الاجنبية من السجن عام 1991 الى ايران ثم انتقل للاقامة في الولايات المتحدة الامريكية تعاون مع احمد الجلبي سيء الصيت في اقناع الكونغرس الامريكي في اصدار قانون تحرير العراق حيث ادلى بشهادته هناك بوصفه كان يعمل في البرنامج النووي العراقي وقال في حينه للكونغرس ( ان العراق يملك اسلحة نووية ) ؟؟ .. متهم بالعمل في مفاعل بوشهر الايراني عين في عصر الانحطاط وزيرا للنفط في اذار-2006 كما اسند اليه منصب نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة في حكومة المالكي الثانية واخيرا وزيرا للتعليم العالي في الحكومة الحالية فاشل وكذاب لطالما صرح بان ازمة الكهرباء سوف تنتهي في عام 2013 بل ذهب اكثر من ذلك وادعى ان العراق سوف يصدر الكهرباء الى الدول الاخرى كما استوردت في عهده محطات توليد غازية في الوقت الذي يعاني العراق من شحة الغاز مما يضطره الى استيراده من الام الرءوم ويسبب هدرا في المال العراقي ويبدو ان مهمة الرجل تبديد الثروة العراقية فعلى عهده عندما كان وزيرا للنفط ابرمت اتفاقيات جولات التراخيص التي كما قال المختصون انهاخارج الغطاء القانوني والتشريعي واخر كذبه يقول ان كلفة انتاج برميل النفط هي 2 دولار والحقيقة تتراوح بين 11- 22 دولار في بعض الحقول وقد اعلن رئيس الوزراء العبادي ان العراق يحصل على 13 دولار عن البرميل الواحد من برميل نفطه المصدر هل رأيتم او سمعتم بمثل هذه المهزلة يجوع الشعب العراقي ويهدد الموظف البسيط والمتقاعد بقطع راتبه او تخفيضه وتلغى مجانية الرعاية الصحية التي نشأت مع نشأة الحكومة العراقية وفي افقر الحكومات التي تعاقبت على الحكم في العراق وتتلاشى البطاقة التموينية ومفرداتها التي وفرها النظام السابق رغم الحصار المفروض على العراق وانتشارالبطالة والامراض والاوبئة ويهاجر الشباب بحثا عن مكان اّمن ولقمة عيش كريمة وتهاجر العقول بحثا عن الامان والمكان المناسب ؟؟ الى متى يتحكم هؤلاء العملاء والجواسيس بمصير العراق ومتى تقوم الحكومة المنتخبة وبرلمانها العتيد بأحالة هذا الرمز الوطني الكبير الى القضاء لمحاكمته ؟ وهل حكم الاعدام يكفي لتعويض الخسارة التي لحقت بهذا الشعب والى متى تستمر هذه المهازل من قبل هؤلاء الاقزام في هذا البلد الجريح