الكل يعلم بان هناك اتفاق ضمني بين التيار الصدري ومسعود البارزاني والعراقية لاسقاط حكومة المالكي او تضعيفها قبل الانتخابات واحتمال كبير التهيأ لاقامة انتخابات المحافظات معا ولكن وجود اتفاق على توزيع المشاريع وسرقتها والحصول على كمشنات (المقسوم) في الوزارات العراقية بين هذه الكتل غريب نوع ما ، فاكثر المعلومات الواردة من بعض الوزارات وخاصة التجارة والكهرباء وامانة بغداد والخارجية والنفط والصحة والشباب والتربية ، بان اكثر العصابات الفاعلة بهذه الوزارات عصابات التيار الصدري يقودها المكتب السياسي وآخرين من جيش المهدي المتنفذون في التيار ثم تاتي عصابات مسعود البارزاني بقيادة اخوه مسرور وآخر اسمه سيروان ينفذ في بغداد عبر شركاء من الكرد والعرب , ففي امانة بغداد عصابة يقودها العقيد احمد الساعدي وهو من جيش المهدي وهو اف بي اس في الامانة ومعه تاجر الجميلة كريم الزيرجاوي وقاسم حسن والذين يقومون بتوزيع الاعمال والمشتريات وجلب العروض فيما بينهم او الاتفاق مع كبار ممولي الامانة في البناء والتجهيزات ويتم تقسيم الارباح فيما بينهم اومع المكتب السياسي ، أما عصابات مسعود فهم اقل من عصابات التيار ولكن متفقون لجلب شركات تركية واجنبية لمشاريع الامانة وذلك بعد الحصول على نسب مقسومة الاتفاق مع محللي الامانة لاحالة المشاريع الاستراتيجية في الامانة لهم .
اما في وزارة الشباب تفيد المعلومات السرية في اروقة الدائرة الهندسية بان هناك عصابتان ايضا تعملان في الوزارة احدهما تابعة للتيار الصدري يقوده الحاج شبل الزيدي وابو عدنان وابو ياسر واخ بهاء الاعرجي وعبدالكريم احمد ، العصابة تدعي انها مكلفة من قبل المكتب السياسي للتيار الصدري مرة ومرة اخرى من قبل شخصيات متنفذة قريبة للتيار وذلك لتسهيل امور بعض الشركات المشاركة في مناقصات وزارة الشباب ، بعد الاتفاق على نسبة معينة مع تلك الشركات يبدأ الضغط على رئيس تحليل العطاءات وبعض اعضاء اللجنة في الوزارة للاحالة وعندما تم كشف العصابة من قبل مكتب المفتش العام والدائرة الهندسية بدأ الهجوم الاعلامي على الوزارة وتم تهديد اخرين بالقتل والخطف وقد تم وضع عبوة ناسفة تحت سيارة المفتش العام ، اما العصابة الثانية تابعة لمسعود البرزاني تقوده دكتور بيجار بالاتفاق مع مكتب افاسبورت صاحبه هوشيار ودكتور عبدالله رئيس نادي اربيل وفلاح منفي وكذلك تعمل على مشاريع الوزارة ولكن هذه العصابة تعمل على جلب الشركات التركية للمشاركة وتحصل على المقسوم ولا ندري هل يصل المقسوم لاصحابه ام لا … من هنا نطالب وزير الشباب والرياضة ومكتب المفتش العام الحد من هذه العصابة .
ساعد الله الوزارات من هذه العصابات … ساعد الله رئيس الوزراء كيف يمكن بناء العراق بوجود هذه العصابات ، وهم يسرقون وهم يصيحون ويهوسون هناك فساد طبعا حسب الحاجة والمصلحة …الان علمتم لماذا هذا الهجوم القاسي من قبل التيار واعضاء البرلمان في التيار على امين بغداد ووزير الشباب ووزير الكهرباء ووزير التربية ووزراء اخرين ….ساعد الله الفقير والنزيه كيف يريد ان يعمل ويربح بوجود لصوص كبار .
في الحلقة القادمة عصابات وزارة التجارة وكهرباء …انتظرونا