22 ديسمبر، 2024 11:57 م

أيّها العاشقُ والمعشوق في قلبي مازال قلبك ينزفُ لمْ يكفّر عن ذنبهِ حتى الفرات يا قسوةَ الرمال التي أقلّت حوافر الحقد السوّرَ النفوس أكانت هشّةً زعزعَ نورها رمشة سيف أمرد …؟؟!!!! .
تجلّي ..
ألقيتَ أنواركَ في قلبي تعزفُ معجزة هذا العشق مشرق ٌ يتجلّى يختصرُ الأزمنة يربو لنْ ينطفىء بك وجدتُ نفسي فلا تستغرب جنوني وأحتراقي وأنا حولك أدورُ محترقاً أبحثُ عنك فيَّ ..
تعلّق ..
حزمتُ أمري وجهتي وجهك المنير مهاجرٌ هجرتي ثراء نعيم جنّة انتَ ساكنها تصدحُ يترقرقُ أريج شموسها عميقاً أزهارها يُثملني صمت خيالك يُميتني ويُحييني وداعاً للهموم أيّها الحبيب ..
أقتراب ..
مرحى وقافلة ُ العشق تحطُّ رحالها في القلب تستجدي مياهَ عطفك تطهّرُ وعثاء السفر تمنحها الأذن تدنو أكثرَ فـ أكثر تستريح لطالما أوجعَ الروح هذا الصلب على نسيمِ الأنتظار ..
إخضرار ..
في أزهارِ أيامي القادمة تعيشُ نبضاتٌ يسلعني بركاتها المتفتّحة تخرُّ طيوري المهاجرة ساجدةً تعلنُ التوبة فـ رحيل عن كنوز وجودك الساطع آمالاً يسوقني لـ بساتين الروح الرقيقة ..