8 أبريل، 2024 8:44 م
Search
Close this search box.

عشـــر دقائق تكفي (لأسقاط المالكي)..!!

Facebook
Twitter
LinkedIn

للأسف لم تتوقف (الازمات ) ويفتعلها السياسيون كأنها هواية !! , تأتي على مسامعنا تصريحات كثيرة من بعض السياسيين  لتنكّل بالسياسيين من الفريق الأخر!! لقد اصبح العراق ساحة لتصفية الحسابات وبعض الشخصيات  تهدد لأسقاط (الحكومة ) بأي شكل من الأشكال وربما بمساعدة دول خارجية تعمل الأن لقلب الطاولة من الحوار الى التصعيد السياسي والطائفي وتراهن على اسقاط المالكي ب(10 دقائق فقط)!! وكأن الحكومة العراقية (هشة الى هذه الدرجة )! ليراهنون على اسقاطها بعشر دقائق فقط..ويستمر مسلسل الأزمات وجميع الحلول المطروحة مهمشة لتتغلب الأزمات على الحلول ونخشى ان تتصاعد هذه الازمات وتتسع لتصبح (وبالا) على الجميع , اصبحت الامور كما نقرأها ذات طابع يميل الى التصعيد الطائفي وتتصاعد الخطابات الطائفية وعلى لسان البعض لتهدد ارواح الابرياء , يوم امس مرّ  حزينا , اكثر من تسع تفجيرات راح ضحيتها عشرات الابرياء , ذنبهم انهم سلموا الامانة للذي لايستحق ان يكون امينا ! ان الوضع السياسي في بلدنا ينذر بنشوب حربا طائفية جديدة قد تنتهي بتقسيم العراق الى عدة دويلات والثمن سيدفعه الشعب الذي سيقول كلمته لاحقا , الاحظ هذه الفترة حراك لكنه ليس مفعلا بالشكل المطلوب لخطورة الموقف , اذ ينشط بعض السياسيين في كردستان فمنهم من يحرض الاخوه الكرد على سحب البساط من تحت السيد المالكي ومنهم من يطالبهم بتبني أجتماع وطني ولانعلم مايحدث (خلف الكواليس)! ؟ للاسف السياسيون مستمرون بسياساتهم الخاطئة والقاعدة والبعث مستمران بتخطيطاتهم التي تسبب الاذى للشعب ولا حل قريب ينهي معاناة الشعب المسكين , نداء نوجهه للجميع ربما (تحن قلوبهم ) وتنتصر الكلمة على السيف ! الحوار واقتسام كل صغيرة وكبيرة هو الحل ! المشاركة الوطنية الحقيقيه هي من ستؤدي الى الاستقرار الدائم اننا ندعوكم ايها الاخوة في كل ارض من المعمورة ان تنهوا الازمات ويكون الحوار سبيلكم وليكن حوارا بناء مبني على الصراحة واتمنى الابتعاد عن لغة التصعيد والوعيد وخطابات مستوردة ذات طابع طائفي , لاسعودية ولاقطرية وايرانية او تركية لتكن خطاباتنا عراقية لاسنية ولاشيعية لنشعر بفخر انتمائنا للعراق الواحد , لنغلق الحدود !  ولنبدء بالحوار فيما بيننا ان تخاصمنا فنحن اخوة وان تصالحنا فسنسعد جميعا بهذا الانجاز لايهمنا رأي الاخر بل يهمنا رأينا لاننا اصحاب الرأي والقرار لندعم حكومة عراقية تضم كل مكونات الشعب العراقي ولتنتهي الفقاعات الاعلامية التي نسمعها من فضائيات لا…شرقية .! 

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب