لقد استطاع الشهيد الصدر (رض) وبفترة وجيزة جدا ان يزيل الكثير من الغموض حول سيرة اهل البيت (ع) في المجتمع المسلم وقدرتهم على اثبات احقيتهم في ادارة البلاد والعباد وذلك من خلال السياسة التي كان يتبعها هو في ادارة الحوزة وفي تطبيق الحكم الشرعي بحيث انه استطاع سد الفراغ حاصل من غيبة الامام المهدي وذلك من خلال معالجة الكثير من الامور التي كانت تشكل سلبية او ثغرة في الفكر الشيعي واخراجه لمحل التطبيق ولعل الذي يتابع وبدقة وبتجرد المسائل التي عالج من خلالها موضوع رؤية الهلال لوصل نتيجة واحدة وهي ان على جميع الشيعة في كل انحاء العالم اعتماد نظريته ومسائله التي طرحها حول الموضوع حتى يتخلصوا من هذا الارباك والفوضى في مسألة لا اعتقد انها تحتاج الى هذا العناء فسلام عليه يوم ولد ويوم استشهد ويوم يبعث حيا .