جميع البشر في كل العالم يدركون أن أمريكا تخطط وتفعل ما تشاء، من أجل حماية قلبها النابض بالحقد والعنف، دولة بني صهيون الخبيثة، ولكن السؤال الملح الذي يطرح للمدعو أحمد العسيري، هل أنت عربي أم عبري في أصلك؟ لكي تتبجح بتصريحاتك القبيحة، بأن داعش والقاعدة ليست أهدافاً لحملتنا، لان الهدف الحقيقي هو جماعة الحوثي ومن يواليها!.
إن المؤكد في جوابنا لهذا العميد المنحرف، بإن أولادك فرحون في السعودية لكونك الناطق الباطل، باسم قيادة عمليات عاصفة الحزم، ضد أشقاءهم من اليمن أفلا تتفكرون وللحقد والقتل تسعون؟.
أي حكمة للرجال تجمع أصحاب القداسة الجهلاء؟ وأي طهاة أشرار يعدون طبخة التدمير والخراب لليمن، ممن لا يمتلكون أدنى مقومات العروبة؟، أنتم مخطئون لذا عليكم البدء بتصحيح أقوالكم وأفعالكم، لئلا يرمي بكم التأريخ في مزابله مثل طغاة بني أمية، وإنكم لسائرون على نهجهم، فأستحوذ الشيطان على عقولكم، وسيحمل أبناءكم وزر ظلمكم، لأنهم لن يعيشوا إلا على حساب الأبرياء، من المذاهب الأخرى بطريقة إرهابكم وتطرفكم، وإلا فلم يشعر العسيري بالسعادة لان قواته العدوانية، تحقق أهدافها بكل دقة ألا ساء ما تحكمون.
التعصب الديني في مدينة الألعاب السعودية، أشبه ما يكون بالأخطبوط الأفعواني لدولة الخلافة، وهي لعبة فيها مخاطر كثيرة على الشعب السعودي المظلوم، ولعلهم لا يعلمون أن التعصب لا يولد إلا منافقين ومتطرفين من الدرجة الأولى في الدين، أو متمردين يتجمعون على شكل عصابات أو مجاميع إرهابية، وهذا ما أبدع آل سعود في صناعته لأشقائهم.
إنهم ممتلؤن بالفرح والأبتهاج، لأن أولادنا يقتلون عن طريق خريجي مدارس العنف السعيدة الأهلية، الكائنة في المملكة الوهابية بإدارة خادم الحرمين الشريفين الجديد.
القانون الدموي المقدس عند التحالف السعودي العربي ضد اليمن، لن يمر مرور الكرام فستدفع الثمن أجياله القادمة، التي أقامت بنيانها على شفا جرف هار، على عكس أحرار العرب ممن لا يرتضون خضوع بلداننا الى أوامر قوى الشر المتمثلة بأمريكا والصهاينة، ولكن أيعقل أن الأجيال السعودية مع ناطقها الوحشي (عسيري) مبتهجون، بسبب أصولهم وجيناتهم اليهودية؟ فهم شعب الخالق المختار، وإذن فلقد أخطأوا دين أبيهم إبراهيم قائلين: ما حجر نطوف به لا يسمع ولا يبصر، ولا يضر ولا ينفع وهذه هي حقيقتهم!.