23 ديسمبر، 2024 2:36 م

المالكي ومنذ إستلامه دفة الحكم وهو ينتقد سياسات البعث الصدامي في عسكرة المجتمع وتحويل العراق من شماله الى جنوبه الى ” ثكنات عسكرية ” وخوض الحروب مع بعض دول الجوار فضلاً عن القيام بهجمات على شمال العراق والحاق الضرر والخسائر البشرية والمادية في جميع محافظات العراق وليس شماله فحسب , وهذا شيء جيد حينما يأتي حاكم يحكم العراق وينتقد سياسات الماضي المليئة ” بالآهات والويلات ” ويلعنها وينتقم منها , الا أننا وجدنا ذلك السلوك السياسي وذات الإسلوب في سياسة المالكي !!! فهناك شبه في السياستين فإن صدام ( لع ) كان يقود الشعب الى الهلاك تحت ذريعة ” الخونه والغوغائيين ” واليوم نحن على هذا الإنقياد تحت ذريعة ” الإرهاب ” ومابين الغوغائيين , والإرهابيين : تزهق ارواحنا وتذهب ضحية لسياسات ناقصي الحكمه.

فإذا كان المالكي قد صال ضد أهالي البصره وحشد الدبابات والمدفعيات فيها , ومن ثم قام بتهديد الأكراد , واليوم هو في معركة خاسره في مدينة الرمادي  فلا ندري أين يتجه غدا  ؟ ولانعرف اين يتجه العراق ؟ هل يتجه الى مزيد من الإنقسامات الإجتماعية والإقتتال الطائفي  ام ستهبط ملائكة السماء وتنقذنا من هؤلاء القصّر ؟