اسعد الله أيامكم بكل خير وأدام نعمة الامن والامان عليكم ، عيد اضحى مبارك على شعبنا وبلدنا وغد افضل ومستقبل اروع في كل جوانب الحياة بعون الله وتقديره .
مع وداعنا لعيد الاضحى المبارك ستغادر بعثة العراق المشاركة في الدورة العربية الرياضية في الجزائر التي ستنطلق في الخامس من تموز المقبل حتى الخامس عشر منه ، باربع عشرة فعالية رياضية ستكون اختبارا حقيقيا لابطالنا بمختلف الالعاب الفردية والجماعية لانطلاقتهم المقبلة في دورة الالعاب الاسيوية نهاية العام الحالي ، وبصورة خاصة بعد ان رهنت اللجنة الاولمبية المشاركات وفق شعار النوعية وافضل النتائج واسقاط شعار المشاركة من اجل المشاركة فقط الذي عفا عليه الدهر وشابه ماشابه من تهم كثيرة جدا لسنا بصدد ذكرها ، وقد اثمرت جملة النقاشات المستفيضة عن المشاركة النوعية مع الاتحادات الرياضية بصورة مباشرة وعن اعتذار عدد منها لعدم الاعداد او لعدم جدوى المشاركة وهو الخيار الانسب بطبيعة الحال طالما كنا ننشد الانجاز ورفع اسم بلدنا عاليا .
ان المتابع لهذه الخطوة وما تعمله اللجنة الاولمبية الوطنية باجتهاد واحتراف لتحديد المشاركات المجدية لابد ان يقابل بالاشادة والتغطية التي توازي عمل كبير جدا للمكتب التنفيذي وجميع مفاصلها ، وان خطوة المشاركة النوعية في البطولة العربية يجب ان تبرز من هذا المجال اعلاميا وتفرد لها مساحات مهمة من التغطيات التي نتحدث عنها لنكون مساهمين جميعا في صنع الانجاز على جميع المستويات والارتقاء به طالما كنا نشخص الخلل ونشير اليه ، بل يجب ان تكون خطوات الاعلام الداعمة لفرقنا الوطنية موازية للدعم الحكومي لهذه الفرق وابعاد المشاركة التي يقف على راس الداعمين لها رئيس المجلس محمد شياع السوداني شخصيا وتكليفه لمن يتواصل او تواصله المباشرمع اللجنة الاولمبية ووزارة الشباب ووزيرها السيد احمد المبرقع الذي يشغل منصب رئيس اللجنة الرياضية في مجلس وزراء الشباب العرب وسيكون لتواجده واشرافه على البطولة في الجزائر اطيب الاثر على فرقنا الوطنية بصورة عامة .
احبتي جميعا سنكون على موعد مهم وله مكانة رياضية كبيرة على مستوى العالم بالعاب كثيرة سيكون هدفنا فيها الدفاع عن الوان الرياضة العراقية والارتقاء بها في منصات التتويج .