23 ديسمبر، 2024 6:18 ص

عزيمة و مونديال

عزيمة و مونديال

الثلاثاء تنعقد جلسة البرلمان الاولى و الدكتور تحسين الفلاني (تحسين ابو الليل) رح يحضرها و رح يصوت على رئيس البرلمان و يأدي القسم و هالشي مو مهم عنده هو منو ينفذ القسم و ما راح يدخل بجيبه شي اذا فلان صار الرئيس لو غيره اهم شي ياخذ راتب و يبوگ مثل جماعته بالحزب.
و المرشح للرئاسة يحتاج اغلبية الاصوات و بالخلافات السياسية صعب هالشي فيستعين بالدولار الي محد يرفضله طلب و يدفع رشا (رشوة) للاعضاء بس يحلفهم بالقرآن يصوتوله و ما يدگون الناقصة وياه.

المرشح رقم واحد خابر على الدكتور تحسين الفلاني (تحسين ابو الليل) و گاله عازمك على غده حاب نتعرف و نصير شركاء و اصدقاء و العزيمة ما بيها عجوزية لازم يقبل و هو ضعيف گدام القوزي.

و صحيح صار زنگين و يشتري كل شي بس يبقى اكل البلاش نعمة و اله نكهة خاصة راح للعزيمة و دردش و سولف و حشش و ضحك و قبض الدولارات و انطه كلمة شرف و گال اول واحد احضر الجلسة اني رح اوگف بالباب من الفجر.

رجع للبيت شبعان متنگ و جيبه مليان و تعبان راح للغرفة وره ما بدل و غسل راد ياخذ قيلولة العصرية و اول ما غمض عينه دگ الموبايل رقم غريب جاوبه طلع المرشح رقم ثنين گاله عازمك باچر على عشه و من هالسوالف مال مجاملات و الدكتور الفيترچي انطاه الاوكي.

راح تحسين ابو الليل للمكان الي متواعد بي كاشخ و متأنق بالقاط و السويچ مال السيارة بيده و هناك اكل سمچ و ضحك و حشش و هم مد المرشح ايده بجيبه و طلع شدات مال دولارات و حطها ع الميز و لغفها الدكتور تحسين و گاله لا تخاف هاهيه انت رئيس المجلس.

فرحته ما تنوصف هو و يحسب الفلوس و سبحان الله الواحد من يشوف و هو چان ما شايف بعد ما يشبع و يصير كلش جشع و خبيث و سافل حشاكم و يتحول كائن يعيش على الفلوس بدال الاوكسجين.

و گعد يتفرج لعبة الاورجواي و كولومبيا و مندمج و هاللعبة تحدد منو يلعب ضد البرازيل و هو ارجنتيني يكره البرازيل يريدها تطلع بس فازت على تشيلي و صعدت و رفعت ضغطه و حرگت دمه.

رغم هذا ظل محتار ما يعرف شلون يتصرف اذا صوت للاول رح ياخذ الثاني موقف منه و اذا صوت للثاني الاول رح يعاتبه و احتمال يتهور و يكتها للسالفة بالاعلام و تصير قضية رأي عام مثل بواسير العطية و سنون العلواني و فوض امره لله و عاف السالفة لحد الجلسة.

بيوم الثلاثاء حضرو النواب و گعدو و تناقشو و صوتو بس تحسين ما مبين وينه؟ معقولة طلع ؟ و المن صوت؟ محد يعرف شنو الصار وياه.

و بالسبعة و نص المغرب بنفس يوم الجلسة بلعبة الارجنتين و سويسرا الكاميرا لگفت واحد يشبه تحسين يمكن سواها و صرف الفلوس على سفرته للبرازيل علمود يحضر المونديال و يخلص روحه من الدوخة و الحيرة و ان شاء الله يغلسون عليه و ماتصير السالفة قانونية و نخسر واحد خدوم و شريف يلبي مطالب ابناء محافظته و منطقته (حميت طفوني).