18 ديسمبر، 2024 6:47 م

عزيزي قاسم الشكري

عزيزي قاسم الشكري

نسبة أصطلاح الحقوقي للآفراد الذين درسوا القانون الوضعي خطأ , فالحقوق هي حقوق الله على الناس , وحقوق الناس فيما بينهم وحقوق بقية المخلوقات , فللحيوان حقوق وكان ألآمام علي “ع” يوصي العاملين على جلب حقوق الصدقات والزكاة وألآخماس بالعناية
بالحيوانات أثناء المسير وأن يكون مرورهم في أرض معشبة لا في صحراء قاحلة حتى لايتضرر الحيوان بالجوع والعطش , ومن يعرف هذه الحقوق بتفاصيلها من حق الطعام كما في رضاعة الوليد الى حق ألآكساء الى حق الصحة وحق التعليم , وحق الزوجة وحق
ألآولاد وحقوق ألآباء وألآمهات وألآعمام وألآخوال وحق الجيران , وحق الصهر , وحق الشجر والطير وجميع البهائم والحيوانات , من يعرف كل ذلك يسمى بطالب علم أو مبلغ , أو فقيه , ولا يسمى بالحقوقي أصطلاحا , وتفاصيل هذه الحقوق هي في كتاب الله وقد
شرحها الفقه ألآسلامي , ونصيحتي لك أذا أردت أن تكتب في الحقوق أو في المفاهيم التي تخص الناس فأبذل جهدا في دراسة وتعلم الفقه ألآسلامي وثقافة القرأن حتى لاتقع في مطبات تحملك المسئولية يوم القيامة لآن الله تعالى يقول في سورة المائدة ” ومن لم يحكم بما
أنزل الله فأولئك هم الكافرون ” وفي أية أخرى ” فأولئك هم الظالمون ” وفي أية ثالثة ” فأولئك هم الفاسقون ” ودرجات القرابة في القرأن هي الصحيحة وليس ما جاء في القانون العراقي لآن القانون العراقي الذي يدرس في كليات القانون هو قانون وضعي يعتمد على خليط
من ألآراء الوضعية من قوانين أنجليزية وأيطالية وفرنسية , وتقسيمات القرابة في الفقه ألآسلامي الى ثلاثة أقسام وليس الى أربعة كما ذكرت طبقا للقانون الوضعي , وهي أما نسب وأما سبب والسبب ثلاثة مراتب هي ألآبوان والولد والثانية ألآخوة وأولادهم وألآجداد لآن
الجد هو ألآب ألآعلى وولاية البنت في الزواج لآبيها ولجدها فقط وليس لآخيها أو أمها عليها ولاية في الزواج والسبب أثان : زوجية وولاء , والولاء ثلاث مراتب , ولاء العتق , ولاء الجريرة , ثم ولاء ألآمامة , وموانع ألآرث ثلاثة : الكفر , والقتل , والرق , وأعلم أن كلامك
عن الحب وعن بعض القضايا التي نشرتها هي من مفاهيم غربية لاتنسجم والمفاهيم القرأنية وأنت شاب مثقف وحريص على دينك فألآولى بك مراجعة ماتكتب بناء على القواعد والمفاهيم الشرعية حتى لايقع القراء بسوء فهم خاطئ تتحمل أنت مسئوليته ” مايلفظ من قول
ألآ لديه رقيب عتيد ” أدعو لك أن تكون من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه “