4 نوفمبر، 2024 9:29 م
Search
Close this search box.

عزيزي أيها الإنسان العراقي ..

عزيزي أيها الإنسان العراقي ..

لماذا لا تفكر في عقلك و تأخذ الفتوى من عقلك أولاً ..
لماذا تقع فريسة تحت حكم العمائم السوداء و البيضاء و المراجع فكلاهما أهلكنا و أوصلنا لقاع الأمم و أصبحنا بفضل الدين و هؤلاء شعب الله المتخلف!!
بل أسوء من ذلك بلد محطم تخلف و جهل متفشي بين المجتمع تقييد للحريات و تكميم للأفواه و كرامة شعب بأكملها مسلوبة لا قيمة و لا أحترام للبشر في العراق!؟
و السبب الرئيسي هو رجال الدين! هؤلاء هم عبارة عن ميكروبات ضاره ومكانهم الطبيعي حاويات القمامة!
حولوا الشعب الى تجمعات متناحرة متخالفه و ساقوهم الى المجهول!
سيطروا على الشعب من خلال إعدام الفكر و نشر الكذب!
قال زعيم الثورة البلشفية لينين ‏ “الكذبة التي تتكرر كثيرًا تصبح حقيقة”

و بمناسبة الكذب!
كان “بول جوزيف جوبلز” وزير دعاية هتلر والنازية يقول: “أكذب ثم أكذب ثم أكذب حتى يصدقك الناس” وكانت إستراتيجية “بول” تعتمد على تكرار الكذب حتى يتحول إلى حقيقة في أذهان الناس لكثرة ما يسمع ويتداول فمعيار معظم الناس قبول ما شاع و انتشر!

و ما أكثر الكذابين و المحتالين في العراق من خلال هذا المبدأ سيطروا على الشعب!
منهم من مثل مسرحية الزاهد العابد الفقير الذي لا يملك شيء و لكن عندما يمرض الزاهد العابد يتعالج في برلين أو لندن المقدسة!
و بكل وقاحة يخرج أحد الزاهدين العابدين على الفضائيات و يقول أنني لا أملك شيء و أني “مديون” أي مطلوب!؟ تناقض صارخ و الشعب يعلم علم اليقين أنهم كذابين كم تشعرني وجوهكم بالغثيان أنتم أناس سفهاء بلا أخلاق جثث هامدة تعفنت و سممت حياتنا

في العراق اليوم لا يوجد عالماً و لا فيلسوفاً و لا باحثاً ولا مفكراً
بل توجد قوانين معتوهه و فتاوى تتكلم عن نبوءات رجالات الدين و صمامات الأمان! و الإنجازات التي قاموا بها
هؤلاء وضعوا الشعب في معتقل و لكنه معتقل من دون جدران و حراس و كاميرات مراقبة!
اعتقلوا عقول الشعب و وضعوها في زنزانة تسمى الخوف و العيب و الحرام و العادات و التقاليد و الموروث و الدين و القبيلة و العقيدة و المذهب!!! و الطائفة!!! و الأهل و اوصدوها جيداً

يوجد اليوم الملايين من العراقيين الذين سجنوا أنفسهم في هذا المعتقل ليلاً و نهاراً دون أن يعلموا!
الشعب العراقي يحتاج الى صدمه حتى يستيقظ الإنسان الذي بداخلهم
قدسوا عقولكم فقط و سترون حينها كم كُنتم أضحوكة فيما مضى!

أحدث المقالات