قال عزت الدوري نائب الرئيس العراقي السابق صدام حسين في تسجيل صوتي ان الدعوات التي إلي انشاء اقليم في محافظة صلاح الدين ذات الغالبية السنية مرفوضة لأن ذلك من شأنه ان يؤدي الي تقسيم العراق.واضاف الدوري في التسجيل الذي اذاعته قناة الراي التلفزيونية التي يوجد مقرها في سوريا “أقول لكل من تسول له نفسه من العملاء وغير العملاء.. من المنافقين والنفعيين والانتهازيين والمفسدين ان الاقاليم والفيدراليات تشكل خطا احمر بالنسبة لنا (حزب البعث) وسنقاتل دونه بلا هوادة وبكل الاسلحة.””سيندم كثيرا كل ن تسول له نفسه ويساهم في تقسيم العراق.”وكان مجلس محافظة صلاح الدين التي تقع شمالي العاصمة العراقية قد أعلن الشهر الماضي انه صوت بأغلبية الثلثين لصالح تحويل المحافظة الى اقليم. ورافق الاعلان تأييد عشائري واسع سواء في المحافظة التي تسكنها أغلبية سنية او في محافظات اخرى ذات غالبية سنية مثل (الأنبار ديالى والموصل) ويتحمس المواطنون في تلك المحافظات كما في محافظات أخرى على الاستقلال عن تحكمات المركز وسطوته واجراءاته الظالمة والتعسفية وضد سياسات الاقصاء والتهميش التي يمارسها نوري المالكي وحزب الدعوة ضد المحافظات المذكورة وآخرها طرد المئات من الاساتذة والموظفين بحجة اجتثاث البعث، ومنها اعتقال المئات من الاشخاص من تلك المحافظات ونقلهم لمعتقلات العاصمة باوامر من القائد العام للقوات المسلحة بذريعة وجود محاولة انقلابية ضد المالكي يخطط لها البعثيون!!!إلى السيد عزة الدوري أقول له بصراحة إن آخر من يحق له أن يتكلم بشأن مطالبات أهالي المحافظات المغبونة، هو عزة الدوري وحزب البعث فإنهم بأخطائهم وجرائمهم اسهموا في تسهيل احتلال العراق وفي جلب هذه الزمرة من العملاء والخونة الذين قدموا مع الدبابات الأمريكية.. إن محافظة صلاح الدين وكذلك الأنبار والموصل وديالى تعاني من الظلم والاضطهاد والحل الذي بيد أبناء هذه المحافظات هو اعلان الاقاليم وادارة شؤونهم بأنفسهم كما نص الدستور الأمر انفصال ولا تقسيم ولا فيدراليات كما يدعي البعثيون ومشايعيهم!!….اليس البعثيون هم من سمح باقامة اقليم كردستان حين امروا دوائر الدولة عام 19991 بالانسحاب من اربيل والسليمانية ودهوك …فكان ماكان من انفراد الحزبين الكرديين بادارة شؤون كردستان ، وحصل ما حصل….ادعو عزة الدوري ان ينصرف للدرباشة ويترك الناس المظلومة أن تقرر مصيرها وفقا لمصالحها… وهاهو حزب البعث يتطابق في رفضه للاقاليم مع رفض نوري المالكي وحزب البعث بهذا يقدم خدمة مجيدة لنوري المالكي في سياساته التسلطية والإقصائية.