27 ديسمبر، 2024 4:06 ص

عزاء انتخابي ( وليس عرس انتخابي )..!!

عزاء انتخابي ( وليس عرس انتخابي )..!!

من زمن بعيد ومنذ ٢٠٠٣ ذاك اليوم الاسود في تأريخ العراق والقوى الوطنيه مقاومه رافضه لمشروع الاحتلال الاميركي الصهيوفارسي .. وفرضت على شعب العراق عمليه سياسيه ودستور وأليه انتخابيه زائفه .. ولم يستطع شعب العراق بسبب تجهيله واقحامه بحرب طائفيه قذره حصدت وهجرت ورملت الملاين .. كما اوصلت العراق الى ما نحن فيه ..
ولكي ادخل في موضوعي العزاء الانتخابي وليس كما يدلسون ( العرس الانتخابي ) ان القوى الوطنيه تستطيع اليوم ورغم التشويه والاعلام والمال السائب المنفلت لدى عصابات العمليه السياسيه ضدهم الا انهم الان يستطيعوا ان يجعلوا النسبه الغالبه من العراقيون في الخندق الوطني .. ما حصل اليوم هو ثمره لكل الخيرين الذين قارعوا المحتل من مقاومته المسلحه الى الحراك الشعبي المنظم طيله سنوات القهر والانحطاط والعبوديه والاستهتار بأرواح العراقين من دواعش الغرب الى دواعش العمليه السياسيه الكسيحه ..
اذن اليوم هناك مسؤوليه وطنيه ومسؤوليه شرف في اعناق كل العراقيون الاطهار للتخلص من نكرات المحتل ومشروعها الذي جعل من دماء العراقين تسيل على مدى عقد ونصف من السنين العجاف . اليوم سادتي الكرام قد حملتكم جماهير وطننا الرافضه لما اسموه عرس انتخابي لمسؤوليه وموقف وحملا وامانه ان يكون الارتقاء وتحشيد الشعب للاطاحه بمشروعهم الدخيل علينا . وربما من يسأل وكيف ؟؟ الساحه خاليه لكم ايها الوطنيون وان اليوم بحاجه لرموز وطنيه في كل مدينه وقريه لقياده الجماهير وسد الفراغ الحاصل وهذا مسوؤليه الجبهه الوطنيه العراقيه والمتمثله بكل الاحزاب والتجمعات الوطنيه والاشخاص الممثلين لجغرافيه العراق المنكوب بحثالاث الصدفه التي اوجدها المحتل..
لقد تهاوى مشروعهم وسيكون البديل هو عصاباتهم المسلحه اذا لم تتسارع الخطى الوطنيه الفاعله في الساحه الداخليه
وفق الله الجميع واخزى من غدر بالعراق وهيبته ومكانته المعروفه ..
والنصر سيكون اكيد حليفآ للصادقين لعراقهم ولا قبول الا بالنصر بعونه تعالى .