23 ديسمبر، 2024 9:16 ص

عرفنا من يمتلك صواريخ الكاتيوشا وضرب بها بغداد  ؟!

عرفنا من يمتلك صواريخ الكاتيوشا وضرب بها بغداد  ؟!

دلالتين تبين عملية قصف اطراف مطار بغداد الدولي اول امس  و معسكر نصر براجمات صواريخ الكاتيوشا ومن ثم تم العثور عليها  بداخل لوري قلاب بالقرب  من جسر الدوار في التاجي ؟ !!_ في تحتحد صارخ لحكومة العبادي وللمجتمع ولكل العملية السياسية للمحتل , وتشير الى انفلات أمني أو تؤكد على ان الميليشيات المتنفذة  وصصلت الى حالة الصراع الداخلي بينها وتعتبر بداية لتطور المواقف المتضادة التي سبق وقلنا انها ستصل حد التصفية , وها هي امريكيا تكشف عن محاولتين فاشلتين لاغتيال العبادي من قبل مجاميع محسوبة على الحكومة هي نفسها التي اطلقت هذه الصواريخ او من نفس الشلة.
 الدلالة الاولى نستدل عليها من هذا السؤال :  وهو من من يستطيع التجول براجمة صواريخ في اطراف بغداد  ؟ !! .. والاجابة على هذا السؤال لا تحتاج الى عالم ذرة او متابعة من قبل اقمار صناعية فهي تشير بصورة لا لبس فيها ان الذي حرك هذه الصواريخ يمتلك مدخلا في الجيش يؤهله سحب هذه الراجمة و(لحمها وتثبيتها داخل اللوري) ان لم يكن يمتلكها او هي جزء من اسلحته !  ومدخلا في قوى الامن و الحرس الوطني بحيث تؤهله التحرك في بغداد بكل حرية تحرسه شخصية كبيرة مرافقة لهذه الصواريخ لاذلال اي عقبة قد تحدث في الطريق .
الدلالة الثانية وتكون معطوفة على من اصدر الاوامر و قام بتنفيذ هذه العملية الاجرامية التي هي احدى الجرائم الكثيرة التي صرنا نراها فقط من بعد الاحتلال الامريكي وسيطرة الميليشيات التابعة لايران والتي كانت تلفق ضد المقاومة الوطنية الشريفة الرافضة للعملية السياسية للمحتل مثل حزب البعث وبقية الفصائل الاخرى .. اذن هذه الجريمة الارهابية هي دليل قاطع على براءة المقاومة المسلحة من هذه الاعمال الاجرامية وتدل ايضا على ان من كان يقوم بهذه الاعمال هم الميليشيات المدفوعة والتي تقتاد تحت امرة ايران من اجل خلق الفوضى الخلاقة لهم من اجل خلط الحابل بالنابل ومن ثم اسكات الرأي العام العالمي على الجرائم الاخرى التي تلحقها كم جرائم التفجيرات التي كانت تحدث في بغداد ومدن العراق كافة ,على اساس ان الميليشيات المدعومة من الحكومة تقوم بعمليات شرعية تطهر بها الارهابيين وتقضي عليهم .!.
اذن الدلالة الاولى والثانية واحدة وتدل على ان مطلق الصواريخ الارهابية هذه و مطلق الصواريخ التي كانت تسقط على بيوت العراقيين هم نفس الجهة يشتركون مع الامريكان و قوات القدس الايرانية وميليشيا حزب الله اللبناني الذين كانوا يدخلون بجوازات عراقية ويقومون باعمال التخريب والارهاب ..
حسنا لما عرفنا بلماذاقامت هذه الجهة بهذه الجريمة  وجمعت كل هذا (الحشد) من قواتها وذلك من اجل التنسيق وتنفيذ عمليات ارهابية لترويع ابناء الشعب العراقي والقضاء على البعث والقاعدة و عموم فصائل المقاومة المسلحة التي اكثرها وجدت للدفاع عن النفس وبعضها للانتقام , ولما كانت سابقا كذلك فما هي مصلحة  من قام بهذه الجريمة الارهابية الان هل هي انذار ببداية انقلاب عسكري ام تحذير شديد اللهجة أم ان لسليماني يد بالامر هذا ا ساحاول التطرق اليه في المقال القادم ؟ ربما الحكومة تخشى كما يبدوا للان ان تذكر الجهة التي قصفت بالصواريخ لاسباب الحرب الصامتة التي تدور بين الأطراف المتنازعة على السلطة ,, اما انا فأتحاشى ان اذكر اسمهم رغم اني اشرت اليهم في المقال بصورة غير مباشرة خوفا من ان يمنع السيد أياد اومراقبيه نشر هذا المقال كما جرت العادة مؤخرا!!