منذ ان أنتهى ما يسمى العرس الأنتخابي ( خوش عرس ….) . قلنا في قرارة انفسنا ان نأخذ ولو بالقسط القليل من الراحة النفسية و ( راحة البال) من ( نكد ) السياسين وزعيقهم اللامتناهي ووعودهم وفقاعاتهم ( الرنانه) وسلاطة السنهم التي صدعت روؤسنا ليل نهار زيادة ما نحن عليه من تحملنا لأعباء مشوارنا اليومي ابتدأء من ( فيكات ابو السايبا ) مرورآ بسيطرات ( وين رايح…منين جاي ) انتهاء (تكشيرة ابو الكيا ) ساعة ذروة حرارة الظهر.
فوق كل هذا وذاك…خرج علينا ( فطاحل الفهلوه السياسية ) الأن بمصطلح ( الخطوط الحمراء ) .وهذه نغمة جديدة تمنينا ان تكون نغمة مناسبة ( لهواتفنا الخلوية ) لحالة فرح نعيش لحظات قليلة منها ليوم دامي عصيب لانهاية له .
لقد ايقن السياسيون الأن أن كل انواع الكذب السياسي المتهرئ الذي افعمونا به طيلة ثماني سنوات عجاف لم يستطيعوا ان يغييروا تفكير وقناعة المواطن العراقي البسيط بهم وهو يعيش صراعه اليومي في توفير لقمة العيش له ولعائلته
وأنهم لم يجدوا في قاموسهم السياسي الفاشل اية مصطلحات جديدة لأقناع هذا المواطن بأن ( صفحاتهم بيضاء ناصعه لا غبار عليها ) بالأضافة الى أنهم بناة وقادة لهذا البلد.
لقد ايقنوا تمامآ .. أنهم بعد هذه السنيين العجاف مجرد ( نكره ) لا (تكش …..ولاتنش )….خير افعالها أكذب..ثم أكذب..ثم أكذب…الآ ان يصدقك …المقابل…ولهذا لم يتحملوا..أو يصدقوا أنهم سياسين بالفعل ..لكون ان مفهوم السياسة لهم (الخمط…ثم الخمط….بعدها ..عيش ونام برغد ).
اليوم…تتوالى الأخبار اليوميه..الكل يصرح انه الفائز..والكل يصرح انه سوف يشكل الحكومة..والكل يصرح أن الفوز قريب أمام أعينهم…..أذآ….من الخاسر……؟
الشئ..المحزن…والمفرح في نفس الوقت..كلآ يغني على ليلاه..وأن رئيس الوزراء سوف يكون من كتلته..؟ واذا كنا نحسب ان عدد الكتل الفائزة ( 20 ) كتله ..ما معناه سوف يكون لدينا ( 20 ) رئيس وزراء…( عيش ووشووووووووووووووووووف ) ..
لقد مرت علينا ثماني سنوات برئيس وزراء واحد ونحن نعيش في هلوسة وهاجس يومي مخيف متى يصل ماء الفلوجة مضاجعنا ….وكذلك خوفنا ان نستقيظ صباح يوم نجد أنفسنا نسبح في ( هور الحمار) او نجد ( اثاث بيوتنا ) عالقة بين بوابات سدة الكوت…..؟
بالله عليكم..متى ترحمون هذا الشعب….؟ بالله عليكم…متى تتفضلون علينا بالكف عن أكاذيبكم …..؟ بالله عليكم…متى تتكرمون علينا بسكوتكم ….؟
ياسادة ياكرام…..اذا كنتم تخدعون انفسكم بخطوطكم الحمراء…فنحن لا ننخدع..وماتقصدونه من خطوط حمراء..أنما هي الموائد الدسمة التي من فوقها أو تحتها سوف تنسج اتفاقاتكم السياسية البائسة وبأي مسمى…الشراكة…الوحدة الوطنية…الفريق الواحد..وماشاء الله ..انتم اساتذه ..بارعون فقط….بسلاطة اللسان…….لا بالأفعال..
بالله عليكم…
هل نحن ذهبنا الى ( عرس انتخابي)…..أم الى لعبة ( دمبله …!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! ) ؟
آآآآآآآآآآآآآآآآآخ…..ياندامة