العراق بلد جميل، اّمن، مزدهر، ومستقر، يقصده السياح من كل بلاد الدنيا للتمتع بمناظره الخلابة ويقصده اصحاب رؤوس الاموال لمزاولة اعمالهم التجارية لما يتمتع به هذا البلد من من اقتصاد قوي حيث يسيطر على كل دول المنطقة من خلال صناعاته الرنانه وزراعته التي اغرقت حتى السوق الدوليه، اعداد طالبي اللجوء في تزايد مستمر ويتهافتون في الوصول الى العراق على امل الحصول لعمل ما والعيش فيه، السيطرة الامنية في هذا البلد تدعو للتعجب حيث لم ارى شرطيا واحدا طوال فترة اقامتي فيه، ساسة البلد يسيطرون على العالم بأجمعه في فرض القرارات وصناعة السياسات والاقتصاد.
بس اكو شغله مو حلوه مابيه مواقع اباحيه!!!!.
هذا انتقاد متعاطي مخدرات.
نعود الان الى الواقع في عام 2015 عام العجائب في برلمان الغرائب، قبل يوم واحد فقط كنت اقرأ عن المهاجرين العراقيين كيف قدموا طلبات الى العمه ميركل للحصول على حقوقهم كلاجئين اسوة باقرانهم السوريين، وبعد 28 ساعة فقط وافقت الحكومة الالمانية على مطالبهم لتعطيهم امتيازات جديده كطالبين للجوء. صدمني اليوم خبر تصويت البرلمان على قانون السيطرة على الضوضاء، ولم افق من صدمتي بعد حتى اصبت بالصرع وربما الشلل بعد المصادقة على حجب المواقع الاباحية التي تعتبر اخطر من المخدرات، وماذا عن المخدرات؟؟ يبدو لي سيتم قريبا السماح بتداولها خصوصا بعد ان اصبحوا خبراء في تخدير الشعب.
اقليم كردستان غير موافق على حجب المواقع الاباحية والعذر مقبول حيث صرح السيد اوميد محمد صالح المتحدث باسم وزارة الاتصالات في اربيل بصعوبة السيطرة على المواقع الاباحية حيث ان الاقليم وفي قرار مماثل قبل اعوام سابقة قرر بحجب كلمة (SEX ( لكنه اثر سلبا على عمليات البحث للعديد من الجامعات والمؤسسات العلمية. ويكولك ليش تروح لاربيل. موقف الاقليم يسبب ازمه برلمانية.
البرلمان العراقي يتغاضى النظر عن الوضع الامني المتردي، والوضع الاقتصادي المتدهور، والزراعة ،والصناعة، والنازحين، والهجرة، والتسول، والفقر، والقائمة تطول ليكون شغله الشاغل المواقع الاباحية، هل هذه المواقع تسببت بخراب العراق ام هذه واحدة من حزم الاصلاح التي لا تصلح.
عرب وين .. وطنبوره وين
