23 ديسمبر، 2024 12:43 م

عرب وين..طنبورة وين ( النزاهة نمودجا)

عرب وين..طنبورة وين ( النزاهة نمودجا)

‎من التفاهة بمكان مواصلة حديث يعرفه الجميع ويعاني منه شعب كامل دونما اجراء حقيقي لمعالجته وهو الفساد ومكافحته وملفاته ونتائج التحقيق فيها مع وجود هذا الكم الهائل من المعلومات والادلة الدامغة التي تدين حيتان الفساد (تلميح للسيد العبادي)
غير ان النتائج لاتبدوا مشجعة على الاطلاق وكل الكلام عن الفساد والمفسدين سواءا من السياسيين او الاعلاميين هو هواء في شبك وكانه لافساد ولا مفسدين وفق معطيات هيئة النزاهة وتقاريرها وادائها المتواضع وعدم اعترافها بتقارير الشفافية الدولية ومنظمات مكافحة الفساد العالمية كما صرح السيد رئيس الهيئة في برنامج متلفز وهنا لابد من اخراج العراق من قائمة الدول الاكثر فسادا  فلا يصح وضعه مطلقا في دائرة الفساد وبما انه لاتوجد اموال في الموازنة مخصصة للسرقة لضرورات التقشف الحكومي ولا مشاريع للتقفيص عليها من قبل الشركات الوهمية والمصارف الاهلية ولا صفقات ( ام المليار دولار وفوك ) لنهبها من قبل بعض النافذين في الحكومة والكتل السياسية ولا تعيينات ليستفيد صغار الموظفين والعرضحالجية  ولا فضائيين وبالتالي يصبح وضع العراق في (مؤخرة) الدول الاكثر فسادا (تلميح لقاضي الدمج السيد الساعدي ) محض افتراء لعدم توفر اركان الجريمة  في حالة العراق(جسم الجريمة,محلها, وسلاح الجريمة,…..)وبالمحصلة النهائية يكون بقاء الهيئة كمؤوسسة مختصة غير ذي جدوى واقترح على السيد العبادي للتخلص منها ودمجها مع وزارة الزراعة لمكافحة (حشرة الدوباس) فهم خبراء في ملاحقة الحشرات الصغيرة وغير المنظورة من الفاسدين وتركهم حيتان الفساد أو الاستفادة من خبراتها الاعلامية ومؤتمراتها في اقناع الراي العام بنظافة يد السادة المسؤولين ودمجها بوزارة الثقافة لاستخدامها كبوق فاعل للسلطة.
كما حدث في منحها لامانة بغداد وامينها السيد عبعوب مكافأة حولتها من الدوائر الاكثر تعاطيا للرشوة الى نسبة الصفر المئوي في التعاطي خلال شهر واحد  وتقديم باقة ورد للسيد الامين الذي اعتقل على ذمة قضايا الفساد في مشروع مطار بغداد  وانكارها وجود فساد في صفقة الاسلحة الروسية وحفظ المعلومات المستحصلة وملفات التحقيق فيها في بيت السيد القاضي الساعدي في المنطقة الخضراء ( فالملف الاسود ينفع في اليوم الاسود) واخيرا وليس اخرا هو قضية الفضائيين ورواتبهم فلم يتم تحريك اية دعوى ضد اي مسؤول او موظف وعدم توجيه الاتهام لاية جهة وهو الامر الذي اضطر معه  مرغما السيد القاضي علاء الساعدي للطلب من قناة البغدادية بتزويده بعنوان الشيخ وسام الحردان لعل وعسى يقدم لهم المعلومات لحفظها مع الاخبارات الاخرى  ولا عجب فنحن في زمن الفضاء و الفضائيين و( عرب وين ..طنبورة وين ).