ما ان بدات هزائم داعش عن طريق الحشد الشعبي حتى تعالت الأصوات بالاحتجاج على انتهاكات ضد حقوق الانسان تكاد تكون وهمية ونادرة وفردية الحدوث ان كان لها واقع بولغ في تصوريها لاجل التحشيد ضدها واعاقة حربها التحررية ضد داعش مضافا الى استمرار دعم داعش وكذلك أيضا ظهر بوضوح جلي حجم التدخل الأمريكي للانتقال الى المرحلة التالية من المخطط الامبريالي لتقسيم العرق ، حيث ظهر جليا ان الفرقة 2 المسؤولة عن حماية الموصل والمكونة من 80 بالمئة من الاكراد و20 بالمئة من العرب السنة الموصليين من بقايا حزب البعث تم حلها وفق اتفاق مسبق بين اثيل النجيفي ومسعود البرزاني لاسقاط الموصل بيد داعش في المرحلة الأولى وإقامة الإقليم السني بعد طرد داعش مقابل تسليم كركوك للاكراد وكذلك التخلي عن المناطق المتنازع عليها . وياتي تولي النجيفي ملف الموصل وقيادات عملياتها العسكرية وتجنيد أهلها وهو من تسبب في سقوطها ، كما يأتي التدخل الأمريكي المباشر في الانبار لتجنيد عشائر الانبار باستقلالية تامة عن الحكومة العراقية او التنسيق مع جيش العراق ،فضلا عن اعاقات مالية وعسكرية لوجستية لاي تقدم يذكر في صلاح الدين والانبار داخل البرلمان والحكومة المركزية والحكومات المحلية لدليل دامغ من العراق الدولة اصبح دويلات كامر يراد فرضه على ارض الواقع خدمة لمصالح امريكا وامن اسرائيل.