18 ديسمبر، 2024 5:43 م

عراق ما قبل الانتخابات ليس كما هو بعده !!

عراق ما قبل الانتخابات ليس كما هو بعده !!

سيدرك الحقيقة هذه من قادة الاطار عاجلا ام اجلا .. سيقفز العبادي والحكيم من المركب وسيلحقهم العامري وبتوجيه ايراني .
ايران ستتخلى عن المالكي بضمان عدم المساس بعدد قليل من فصائلها فقط وستضحي بالعدد الاخر وسيكونون تحت رحمة الصدر وقرارات الحكومة الجديدة .
المنتظم السياسي الطولي هو سمة التحالفات الجديدة .. الكردستاني بمنتظم السيد مسعود برزاني مع تحالف القوى السنية ( سيادة العراق – تقدم ) يضاف اليهم التيار الصدري بواجهة السيد مقتدى الصدر ومن سيلحق به بعد ثلاث اسابيع من الان من قوى الاطار ..
اذن من سيكون خارج منتظم التحالفات الجديدة هم كلا من :
– الاتحاد الكردستاني ، تغيير ، الحزب الاسلامي من القوى الكوردية
– لفيف من نواب عزم يتزعمهم مثنى السامرائي وسيلتحق بهم عدد من النواب وبعلم من الخنجر والحلبوسي على ان يكون عددهم محسوب بدقة بطريقة يمكن ان ندعوها ب ( الافلات القصدي الممنهج ) من القوى السنية .
– كتلة دولة القانون بزعامة السيد المالكي والعصائب بزعامة الشيخ قيس الخزعلي وكتلة احمد الاسدي ويبقى فالح الفياض متردد حتى الساعات الاخيرة وربما يقفز في النهاية الى كتلة الاكثيرية للحفاظ على منصبه كرئيس لهيئة الحشد الشعبي وايران لن تمانع فهو قريب منها من القوى الشيعية .
سيهرب عدد من قادة الفصائل المسلحة من ( الذين يحسبون انفسهم اقوى من الدولة وخارج اعرافها ) خارج العراق وقبل تشكيل الحكومة بايام معدودة واخرين ستأخذهم العزة بالاثم وسيفضلون البقاء لاثارة البلبلة والفتن وربما المواجهة العسكرية التي ستطيح بهم في النهاية كون ايران لن تستطيع فعل شيء سوى ان تقف موقف المتفرج وحتى لاتخسر ما تبقى لها من نفوذ فالصدر لن يسكت وفيما دعمت ايران تلك الفصائل باشتداد المواجهة والتي سيصطف فيها الشعب مع القوات الامنية اضافة الى السرايا التي ستكون جزء لايتجزء من المنتظم الدفاعي العسكري الرسمي العراقي وتحت امرة القائد العام للقوات المسلحة مع الوية المرجعية التابعة للسيد السيستاني ( حشد العتبات ) وبدعم لوجستي من المجتمع الدولي .