22 ديسمبر، 2024 11:50 م

كثيرة هي اوجاع العراقيين. لكل شخص منا قصة مع الموت لم يسلم أحد من ذلك. فمنذ ان ولد العراق ولدت معه المصائب. يعاني العراق سيل من الازمات وعديدة هي الأسباب. فسياسة عرجاء اقتصاد متكأ على باكورة قيادة عمياء لا ترى النور والنتيجة عراق بلا محتوى. ليس هنالك امل بشي. أصبح الامر أكبر مما نتصور سلبت منا الإرادة للحياة واستسلمنا لليأس ولا ننتظر الا أحد الامرين اما معجزة سماوية تعيدنا الى الحياة او الموت لنصل الى النهاية -نهاية المأساة والظلم والجور – وطن متهرا الى اوطان. وبقايا مجد بانتظار النسيان. امال والالام. اجتمع الضدان في وطني نعم فأصبح يجوز للسارق ان يكون رجل دين. في وطني أصبح الحق باطل ينهى عنة والباطل هو الحق يأمر به انتشرت البارات وظهر الفساد في البر والبحر. ونحن نعيش الازدواجية ونتعايش معها. نقف مع الحق مرة وندافع عن الباطل مرة أخرى. نفعل ما يخدم اعدائنا بدون أي مبرر. أصبحنا اداة للاستعمار. يطول الكلام عن الواقع المرير لكن ما الحل. علينا ان نقف وقفة واحدة شعب يريد الحياة نترك كل شيء خلف ظهورنا. لنُكون محتوى العراق فنحن من نكونه. لنترك معتقداتنا جانبا وليكون العراق هو الاهم. لنترك انتماءاتنا جانبا ليكون الوطن هو الأسمى. لنترك قومياتنا جانبا لتكن الاخوة هي السبيل للنجاة. لنتحد من اجل العراق ولآجلة كفى همجية فكرية رعناء. كفى صراعات جاهلية من اجل لاشي. العراق فوق كل الاعتبارات