22 ديسمبر، 2024 1:49 م

اظهر عدم اكنال النصاب في الجلسة الطارئىة الاستثنائية التي كان المفروض انعقادها في 23 كانون الأول 2020 والتي استهدفت مسالة محافظ البنك المركزي عن انهيار العملة العراقية وعن هدر البنك للعملة الصعبة وتواجد 20 فقط من أعضاء المجس تقريبا عن خيانة ونواب المجلس وتواطؤ الكتل السياسة كلها ضد الشعب العراقي مع حكومة الجوكر الأمريكي ، ورافق ذلك خيانة القضاء للامانة ودعمه للفساد الذي ظهر جليا اكثر من مرة من اعفاء الوزراء والنواب وأخيرا شركات الاتصالات من جرائم سرقة المال العام والتغاضي عن عودة إرهاب اعش والصمت عن جرائم الاحتلال.ان حال العراق الان هو شعب مخذول عاجز مع قيادة متخاذلة سواء اكانت قيادات عملية خائنة او قيادات عاجزةفي افضل احوالها . ولقد وصل الخذلان حتى محور المقاومة وقيادة الحشدد الشعبي الذي يعد الامل الأخير للشعب العراقي اذ بعد سنة من اغتيال أبو مهدي المهندس والحاج قاسم سليماني لانجد الا حرق محلات الخمور وقصف غير مجد للسفارة الامريكية ومهرجانات احياء ذكرى تزامنت مع عجز محور المقاومة في العراق عن الوقوف بوجه القرار الأمريكي وحكومة العمالة الامريكية في بغداد بمنع إقامة نصب تذكاري لجريمة المطار.

ان العراق دولة تحت الاحتلال وما زلنا نوهم انفسننا بالسيادة والاحتلال قرين الإرهاب والفساد ولا بد من ان يتم طرد الاحتلال وتطهير العراق من الفسدة القتلة العملاء .

ان المواقف الخجولة للاحتجاج عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي او التظاهرات او الإضرابات او العصيان المدني غير مجدية في الردعلى جريمة البنك الدولي في انهيار الدولة العراقية وزوال الوطن العراق وفق سياسة الصمدة سياسة القاتل الاقتصادي الذي يريد لدولة العراق الزوال كما زال الاتحاد السوفيتي والاتحاد اليوغسلافي وصولا الى صوملة العراق .

ان الأنظمة لا تسقط او تتغير بتظاهر او عصيان مدني او اضراب عام بل تسقط عندما تفقد قوتها القمعية بانقلاب او احتلال او حرب أهلية او خذلان للنظام من قبل اجهزته القمعية.

ان الثورات الملونة والمضادة كانت بلا اهداف بلا قيادة تهدف فقط الى انهيار النظام وفق الفوضى الخلاقة . ان كل ما يحدث الان هو في التاجيل المحتوم من حرب أهلية وتجزئة وانهيار الدولة والوطن ولا يعد تصديا حقيقيا او منعا لوقوع الكارثة الحتمية ولا عزاء للمساكين الضعفاء لك الله ياعراق