23 ديسمبر، 2024 8:29 ص

عراق التكرار! بين فقه المفتي وأساطير التضليل

عراق التكرار! بين فقه المفتي وأساطير التضليل

لايتطلع المواطن العراقي البسيط لأن ينعم بخيرات تكونت فيه بحكم الطيبعة المجرمة!ولايرغب بأن يكون لاعباً اساسياً في مصافي الدول المتقدمة في أقوى دوريات العالم المتحضر،بل فضل اللعب ولو بمقاعد أحتياط مصافي الجنوب المشتعل لهيبها نهاراً قبل الليل لتثبت للعالم إن العراق بات شعباً محترقاً بكل شيء حتى في بطولات الموت وإن أختلف مخرجيها في عراق تكرار الازمات والمفخخات وتكرار المتربعين على عرش السياسة التي على مايبدوا تزوجت من الموت اللعين لتنتج لنا جثث متفحمة وأخرى تنتظر العلاج في مستشفيات خاوية بقيادات شملها قانون الدمج العام الذي شرعهُ المنطوي على نفسه والغارق في شوارع من نار أقرب ماتكون لشوارع الحجي(محمد علي) في مصر الأرادة القوية والأصرار على التحرر بجانب الأستمرار بهزات خصر جميلة في ملهى ليلي بعيد عن الأخونجية ولحاهم القذرة قبل نفوسهم التي تشع منها رائحة الموت والانتقام،تكرار الموت العراقي بالجملة بين قوسين(شلع ملع) ذكرني بتكرار قناة بغداد لخطابات القائد الضرورة والتي لم يحرك ساكناً تجاها ذلك الانسان الملئ فقراً أنذاك والمحاصر برفاق الزيتوني وبدلاتهم النتنة وعقولهم المسرقوة،كذلك تذكرني بتكرار الفلم الهندي كل يوم جمعة على قناة واحدة مجبر العراقي ان يشاهدها املاً في فاصل لرقصة مصرية أو أغنية تنسيه حالات الرقص اليومي على جثثهِ من قبل من يسمون أنفسهم ابناءه!!واليوم ماأكثر حالات التكرار في عراق مابعد التحرير ،فمن تكرار الخروقات الى تكرار أخطاء الاسياسيين الى تكرار ضياع حلم التأهل لكاس العالم أملاً في لحظة توحد العراقيين الذين سرقت أرادتهم قبل حقوقهم، تكرار فقه السيد المفتي الذي افتى بتحريم قتل (القمل)!!في لحا قادة الموت وحلل قتل العراقيين ،حتى وصلنا لملل مايتكرر علينا يومياً وعالم الغرب المطالب بالحريات صامتاً لإنشغاله بنصرة أكلي قلوب البشر ووحوش الصحراء في سوريا المكتوية بعقاب ماعملتهُ أيديها التي ملئت شوارع العراق دماً عندما كانت تدعم بالأمس القريب جماعات العنف تحت قيادة قعقاع حلب ووحوش أخرين أستبدلو اليوم بأمارة سعودية وقيادة قطرية أشبه بالقيادة القطرية لقائد الحفرة البطل لكن بأشخاص مختلفة ولدو على أسرة الأردن المنقطعة عنه الأشارة بحيامن أسرائيلية وملابس أردوگانية!!!
كم تمنيت أن اشاهد تكراراً لصيحات (هادي المهدي) في تحرير بغداد وخلف مارسمه جواد سليم حتى وأن شاهدنا تكراراً لأستشاهده فالشعوب لاتبني حريتها وتنال حقوقها وهي نائمة بلاتضحيات،نعم مللنا التضحيات سيدي القارئ لكنا مللنا كذلك لعبة السياسة التي تبنى على جثث ابناءنا في شوارع أصبحت مشتعلة كنفط البصرة المتهمة بأنها لاتحوي الكفاءات!وهي صامته تنتظر منقذها كما ينتظر العالم منقذاً قد يخلصها من سذاجة الأحمق اوباما الارعن وهولاند وماأكثرهم في بلادنا العربانية أملاً في بلدان تنعم بالتحرير وليس التكرار والتكرير،ليستمر قادة التضليل الجدد بخداع المساكين من فقراء حي التنك وغيره من أحياء بغداد التي ملت وجوه الغرباء ومن لف لفهم والذين حولها الى شوارع من نار تعج بصيحات اليتامى وفقراء الشوارع الذي منع تضليل سيارات سيدي المسؤول من رؤيتهم خوفاً من انفجار عبوة ناسفة يضن أنهم يحملونها وتناسى أنهم مساكين،فعذراً سيدي المسؤول فشلك لم يحميني فأرحل بعيداً عني .