((وهيهات منا أخذ الدنية، أبى الله ذلك ورسوله، وجدود طابت، وحجور طهرت، وأنوف حمية، ونفوس أبية، لا تؤثر طاعة اللئام على مصارع الكرام))
الحسين عليه السلام
الظالم مجنون لاعقل له لأنه لو كان عاقلا لما ظلم بين ال وال نعيش ذلنا اليومي حتى بلغ الامر بنا ليس في سرقة لقمة عيشنا والمتاجرة بدمائنا لأجل المنصب السياسي بل تطور الى اغراقنا في مستنقعات النجاسة عندما تامر علينا من تامر في تهديد بالقتل لعمال مضخات الصرف الصحي كي يتم إيقاف المضخات عن العمل لأجل تسقيط فلان ودعما لفلان وتحريضا ضد جهة ما لأغراض الدعاية الانتخابية حتى أصبحنا تحت حكم صبيان مجانين لا يتقنون الا فن القتل والسب فاصبحنا تحت حكم الغدر فكان للغدر ال واللوم ال والعراقي المنتحب تحت سياط الائم والقتل يعيش الدعوة اليومية للدعاية الانتخابية لانتخاب ال الغدر وال اللئيم ولكل ال وكل ال الى زوال والى ربك يكون المال .ان العراقي مذنب لأنه لا يطيع ال اللئام ومذنب وان اطاع ال اللئام فلن يرضى عنه من غدر لان الغادر يرى بان الطاعة التي جل قوامها نية التقرب ليس متحققة في اتباعه لعدم ثقته بنفسه وعدم ثقته باتباعه لذا لن يترك اللئام العراقي المسكين في حال سبيله مهما فعل. وهؤلاء مجانين وليس على المريض من حرج بل هؤلاء المصابون بجنون العظمة حتى بلغ الجنون بأحدهم مبلغا دفعه لان يقول ان عدوه قد اطاعه وكيف يطيع العدو عدوه من أبرز مصاديق المرض واجن منهم اتباعهم وهم ليسوا كجنون العاشق الإلهي وليسوا بعابس رضوان الله لان هؤلاء ليس بهم لعب بخلاف المجانين بجنون العظمة جنون السلطة لذا فلا نصح يفيد ولا مصالحة تجدي ولا مهادنة ولا استسلام لذا فانه من العبث الحديث مع المجانين او الحديث ضد المجانين الذين اتخذ السلطة دينا لهم فلن نرى من المجانين خيرا ومجنون من يرى غير ذلك وكل جنون ومجنون وأنتم بألف عافية منه والعاقبة لأولي الالباب.