ايران وعملائه يطمسونها
ترجمت كتاب بعنوان struggle aginst baba gurgur (( الصراع من اجل بابا كركر)) للدكتور هنري استرجيان.لمؤسسة اعلامية .وسينشر بعد اكماله وهو لكاتب امريكي ضليع في شؤون العراق ومجتمعه سكن عائلته العراق بعد الاحتلال البريطاني في عشرينات القرن في مدينة كركوك وكان والده طبيبا .. وقد ولد الدكتور هنري في مدينة كركوك و,انتقل الى بغداد وحصل على الجنسية العراقية وبعدها غادر العراق مع عائلته في ستينات القرن الماضي الى الولايات المتحدة ويقول اولاده لحين موته كان يعتبر العراق وطنه احب العراق والعراقيين وفي مؤلفه الذي اترجمه يصور المجتمع العراقي في ثلاثينات واربعينات القرن في ابهى صورته تكلم عن مجتمع بغداد ومستوى التطور في عقل وذهن العراقيين في تلك الفترة وتكلم عن جمالية ذوق العراقيين للفنون عندما تكلم عن معهد الفنون الجميلة .. والفنانين التشكليين العراقيين وافاضته بالحديث عن الفنان والنحات العراقي المشهور المرحوم جواد سليم وبنائه نصب الحرية في ساحة التحرير .. ..
وارى هنا مناسبة لاقول ليقارن العراقيين الفرق بين امريكي ولد في العراق واحب العراق وشعبه وبين العراقيين الطائفيين الذين لاحدود وطنية عندهم هؤلاء الذين دمروا بغداد ولم يبقوا فيها معلم حضاري متمثل للرموز الحضارية في العراق ومآثره وحتى التماثيل التي تمثل المعالم الحضارية للعراق والتي لاعلاقة لها لابالاديان ولا بالمذاهب ازالوها لكونها تشير الى الحضارة العربية الاسلامية التي تنبذها ايران ولكون هذه الحضارة قضت على حضارتهم الزردشية الخسروية اضافة الى اعداد العدة من قبل عملاء ايران لتهجين الثقافة العراقية بالفارسية ..وليقارن هؤلاء انفسهم بهذا العراقي المسيحي الامريكي الاصل وبين الهجمة الطائفيين الكارهين لحضارة العراق …………تحياتي