23 ديسمبر، 2024 9:22 ص

عراقيّاً : تساؤلاتٌ سياسيةٌ خارج المألوف

عراقيّاً : تساؤلاتٌ سياسيةٌ خارج المألوف

1 \ : على الرغم من تأجيل عقد جلَسات المحكمة الإتحادية < المتعلقة بتداعيات الشأن الإنتخابي > ولأكثر من مرّة , وَمع أخذٍ بالإعتبار لطول المدّة التي يستغرقها كلّ تأجيلٍ لأيّ جلسة , وما يتطلّبه ذلك من اعتباراتٍ قانونيةٍ لا يعلمها إلاّ ذوي الشأن , لكنّ هذا الوقت الضائع او المُضيّع منذ بدء العملية الإنتخابية , والى اجلٍ غير محدد للبتّ في الشروع في مشكلة وإشكالات تشكيل الحكومة الجديدة , فكأنّ جهةً ما هي المستفيد الأوّل من هذا التأخير والتأجيل , وبمقدور القارئ تسمية تلك الجهة وفق رؤاه السياسية , وَ < ليت ولعلّ وعسى > أنْ لا تتعدد التسميات , وأن لا تتجاوز

الرقم 1 , ومتاحةٌ حسابات المتغيرات الإقليمية والدولية , والواقع انهما اثنتان او دولتان ولا من دواعٍ للتحدّ بصيغة الجمع .!

2 \ : زيارات الساسة المفتوحة ” ولا نقصد الأبواب المفتوحة لهم على مصراعيها ” ولا سواها من ايٍّ من سُبلٍ مفتوحةٍ اخرى! , والتي تجري منذ شهورٍ واسابيع وما برحت , بين بغداد واربيل والنجف الأشرف وبشكلٍ خاصٍ في بيوتات بعض رؤساء الوزراء السابقين تحديداً وليس في مقرّات احزابهم وفصائلهم , ولذلكَ دلالاتٌ ما يصعب ولا يستحيل الخوض في غِمارها , فكلّ ذلك يثير ويستفزّ الجمهور المكبّل بصمتهِ الطوعي .! عن عدم وضع سقفٍ زمنيٍ واستباقيٍ لهذه الإستحضارات ” التعبوية ” والتحضيرات اللائي تُهيّئ للشروع بالممارسة العملية لتشكيل الحكومة الجديدة , وبذلك ومن خلالِ ذلك ايضاً فمن حقّ الجمهور أن يستفسر ويتساءل اذا ما كان ذلك ! هو لإطالة عُمر حكومة السيد الكاظمي الى عُمرٍ مديدٍ ما الى ما هو اطول من الأقصر .!؟ , وإلاّ ماذا يُخبّأ وماذا يُخفى لنا وعلينا على الصعيد الدولي .!