7 أبريل، 2024 10:29 م
Search
Close this search box.

عراقيون عقلانيون

Facebook
Twitter
LinkedIn

رضا الناس غاية لا تدرك, ولكنهم يحاولون بأستماتة ان يجعلونا راضين عنهم وكل هذا لاجل انتخابهم في الثلاثين من ابريل القادم, فهل نرضخ لهم ام اصبحنا نعرف منو الشين ومنو الزين ومنو الذي سيفيد البلد ومنو الذي سيخرجنا من دوامة المحاصصة ويرجعنا الى دوامة البناء والاعمار والاهم حرية الفرد والتعبير دون ان يخاف من زائر الليل او عبوة لاصقة او طلقة كاتم.

اذا نظرنا الى المرشحين سنرى ان اغلبهم هم من الحكومة الحالية والتي لم تنجح في تقديم ما يتمناه العراقي ومع ذلك هم يقولون حان وقت التغيير؟ لا اعلم ما يقصدون بالتغيير, اعتقد انهم يقصدون تغيير انفسهم ولكنهم لا يعلمون, نعم لنغيرهم كما تغير الام حفاضة ابنها, ولنأخذ نظرة على مرشحينا ونبدأ بدولة القانون و مقولة “حكومة الاغلبية” ! يا سيد نوري كما اسلفت رضا الناس غاية لا تدرك وهالشي مستحيل وخاصة في بلد مثل العراق لما يحويه من تنوع فكري ومن دماغ قافل على ما يؤمن به, واذا ذهبنا الى متحدون سنرى انهم يطالبون بالتغيير بينما النجيفي قائدهم جعل البرلمان ارض خلافات ولم يصدر قانون افاد العراقيين وكل هذا والنجيفي لم يرشح شخص من غير طائفته بالقائمة! يا له من تغيير يا سيد اسامة, اما كتلة الاحرار فهي من اكثر المطالبين بتغيير الحكومة لانها لا تقدم خدمات للشعب بينما الوزراء الخدميين في الحكومة اغلبهم من الصدريين! يا لها من مسخرة ويا له من ضحك علينا, لكن دعنا نندب حظنا لان هكذا شخصيات تحكم بفعل المحاصصة المقيتة و الا ماذا يفعل علي التميمي “خادم بغداد” في منصب كبير مثل محافظ بغداد وهو كان مجرد حماية او “درويل” ! تبا لي ولكم على كولة السيد مقتدى, اما بالنسبة لعمار الحكيم “رئيس برلمان النساء” فهو اذكى من مقتدى بلا ادنى شك ولكن دعنا فقط نقول رحم الله السيد محمد باقر لانه لو كان موجودا لما رأينا السيد عمار

يتدخل بشي اكبر منه وهي السياسة, اما صالح المطلك يوم يزعل و يوم يرضى واكيد سيرضى بالنهاية ما دام اكو فلوس راح تطب الجيب, اما مشعان حاله حال القلاب وهكذا شخص سريع التأثر عاطفيا يعني قلبه رجيج بالعراقي, ونأتي اخيرا لقائمة التحالف المدني الديمقراطي وهل استطيع ذمها؟ لا لا استطيع! لماذا؟ لاننا لم نراهم في قبة البرلمان ولم يصلوا الى سدة الحكم لذلك اعتقد انهم الجديرين بصوت الناخب العراقي ولنعطي فرصة لهم ايها العراقيين فبلدنا غالي و عزيز وهذه تبدو فرصة حقيقة للتغيير.

في النهاية فكر مرتين ثم انتخب, فكر بالشهداء والشباب اللي راحوا بعمر الورد, فكر بالامن والامان فكر بالفقراء بالارامل بالمحتاجين بالشباب العاطل عن العمل وفكر ببلدك وكيفية نهوضه الى مصافي الدول الكبرى.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب