أكد اياد السامرائي الأمين العام للحزب الإسلامي ان عجز المؤسسة الأمنية عن مواجهة الارهاب، وشيوع انتهاكات حقوق الإنسان، ﻻ يختلفان عن الفشل في ملف الخدمات ..) وشيوع انتهاكات حقوق الانسان اتسعت وانتشرت بسبب سياساتكم وتامركم انتم الحزب اللعين الذي يرتبط باتفاقات كارثية مع ايران، وفي لقاء سليم الجبوري مع العامري وهو لقاء بمثابة الجندي في حضرة قائد فرقته اكد الجنرال الإيراني هادي العامري للجندي سليم الجبوري بان ( .. بان مجلس محافظة ديالى هو الجهة الوحيدة التي تتخذ الاجراءات التي تراها مناسبة بشأن عودة النازحين السنة، مشيرا الى ان الاجهزة الامنية في المحافظة لديها قيود جنائية وقضايا ارهابية على اغلب النازحين،) وهذا معناه ان ديالي التي كان السنة يشكلون ما يقارب أكثر من 65% بالمئة من سكان المحافظة البالغ عددهم وفق الاحصاء السكاني الاخير في عام 1997 بحدود مليون واربعمائة وخمسين الف نسمة، انكم يا سنة انتم اليوم بفضل الحزب الإسلامي وتلاميذ ايران اياد السامرائي وسليم الجبوري وصالح المطلك ونواب ديالى خارج ديالي ولم تعودوا لمحافظتكم لأنكم لديكم قيود جنائية صادرة من المليشيات وليس من السلطة القضائية، والقيود الجنائية موقعة من الحرسي الإيراني هادي العامري ومحافظ ديالى الابن البار لهادي العامري، والبيان الذي صدر عن لقاء سليم الجبوري بالعامري تجاهل الخوض بقضايا النازحين وبطريقة مقصودة واكتفى بالقول ان الجانبين اتفقا على صياغة رؤية مشتركة لحسم المشاكل التي تعاني منها ديالى دون الخوض في التفاصيل.
في كلمة لرئيس مجلس النواب سليم الجبوري في 4/7/2015 ألقاها بمناسبة الذكرى (٣٤) لتأسيس منظمة بدر أشاد سليم الجبوري بهذه المنظمة، وبزعيمها هادي العامري قائلاً: ان ((منظمة بدر التي تحمل تاريخا في الوقوف ضد الدكتاتورية من العمل الوطني تستحق التهنئة والتقدير والاشادة وتعمل اليوم مع ابناء الوطن للدفاع عن وحدته وكرامته ضد الارهاب ويقف امينها العام هادي العامري موقف ابن العراق البار وهو يقود شباب الوطن في معارك الشرف ضد الإرهاب..))
ليس بالغريب أن يتحدث (سليم الجبوري) عن منظمة بدر ورئيسها الميجر جنرال الحرسي الإرهابي (هادي العامري)، لأنه صاحب الامر والنهي والموافقة والممانعة في ان يدخل ومعه نواب ديالى المتهالكين محافظتهم ام لا، وهذه حقيقة معروفة وحادثة تعرض موكب (سليم الجبوري) عندما كان رئيس لجنة حقوق الانسان ومعه نواب ديالي لأطلاق نار عندما دخلوا ديالى أيضا معلومة، والحرسي الإيراني هادي العامري يذبح باهالي ديالى منذ عام 2009 ويرتكب المذابح تلو المذابح بل صعد من حجم القتل والدمار والتهجير بمحافظة ديالى عندما اصبح سليم الجبوري رئيس مجلس النواب وارتكب مجازر في بهرز ومسجد سارية ومصعب بن عمير وغيرها ومسلسل القتل والاختطاف والتهجير مستمر ويمارسه بتفنن، ومن مجازره مجزرته بقرية الهارونية التي هي قرية سليم الجبوري في قضاء المقدادية التي استباحها، هذا القضاء الذي يعد من ارقى اقضية ديالى، ولم يستطيع سليم الجبوري ان يتحدث بكلمة واحدة بل يصفه رغما عن انفه الابن البار للعراق وهو يعلم علم اليقين ماذا يعمل هادي العامري بمحافظته في سياق تنفيذ مخطط إيراني كبير لإفراغ ديالى من مكون رئيسي فيها، ولا يخفى على الصغير والكبير في ديالى أن منظمة بدر وزعيمها هادي العامري كانوا وحتى الساعة في طليعة الذين استهدفوا هذه المحافظة وهجروا أهلها، وفعلوا فيها الأفاعيل، فماذا يرتجى من رئيس سلطة تشريعية خانع وذليل وساكت عن جرائم مروعة، وثمنها ان يقال له رئيس مجلس نواب العراق وان يتمتع بالامتيازات ويزور دول يقبل بان يصف القاتل والسفاح بانه( الابن البار للعراق ويقود شباب الوطن في معارك الشرف) تصوروا الى اين وصلت صفاقة ووضاعة رئيس مجلس النواب، عندما يصف جزار أبناء محافظته بالابن البار ويدافع عن شرف الوطن، ماذا ابقيت لأياد السامرائي امينك العام وجوقته من عمالة ووضاعة لأنه يتفرج عليك ولا يعترض بسبب تقاسمكم الكعكة سوية؟ امثل هؤلاء يؤتمنوا على مصير العراق ؟
ان سليم الجبوري ساكت لأجل المنصب والنفوذ والكومشنات التي تأتيه بملايين الدولارات بعد ان كان في سنة 2001 يسكن شقة في بعقوبة في المفرق بائسة تتكون من غرفة وصالة فقط ويستلم أسبوعيا صناديق الفاكهة كرشاوى من طلبة القانون المسائي في ديالى الذين كان يحاضر بهم بالقانون الجزائي وهو يستلم منهم الرشاوى العينية، والمصيبة يلقي كلمة في احتفالية الوقف السني في ذكرى معركة بدر يشير على تكالب
الساسة السنة على المناصب وانهم لا يهمهم النازحين ومشكلتهم؛ وهل همتك انته يا رئيس مجلس النواب محافظتك التي من المفترض ان تكون محافظة عصرية وبنيتها التحتية احسن من باقي المحافظات باعتبارها محافظة رئيس السلطة التشريعية؛ لكن مع الأسف هذا الرئيس لا يدخل محافظته الا بموافقة زعيم مليشيا تقتل وتهجر يوميا باهله، فمن هو المتكالب على المنصب اليس انته يا دكتور القانون، الم تستلم رشاوى عديدة كبرى وضخمة منها قمت بشراء بها فيلا فخمة في الأردن ولا زالت الرشى تتقاطر عليك وبترتيب من اخيك اياد الجبوري وسماسرة من أمثال احمد المحجوب وعدلي الكرخي مدير مكتبك الخاص واخيه، الذين اصبحوا من أصحاب العقارات في عمان حيث اشترى(عدلي) شقة في عمان ب(27) دفتر وهو قبلها كان محامي بسيط جدا ابوه المحامي(محمد عبود الكرخي) معروف بانه محامي لمجاهدي خلق وسكير ومطلوب للقضاء العراقي.
اتعرفون كيف اصبح سليم الجبوري رئيسا لمجلس النواب وهو شخصية هزيلة ضعيفة لا يستطيع ضبط صف دراسي فكيف يستطيع ضبط نواب مشاكسين بعضهم متامر والأخر سارق واخرين بائعي للوطن والهوية واخرين لا يهمهم ولا يردعهم أي وازع لا أخلاقي ولا ديني وحتى الطيب والسوي منهم تلطخت ايديه بالسرقات من رواتب الحمايات المخصصة للنواب التي يسرقونها لانهم لا يعينون العدد المخصص لهم، وتتعامل مع نواب، ناطقين عسكريين وامنيين ودبلوماسيين يتدخلون في كل شيء تجده نائب بالصحة او معمم يتحدث عن الملف الأمني او نائب بلجنة الامن والدفاع يتحدث عن خطط عسكرية وكانه قائد عسكري او نائب في التعليم يتحدث عن ملفات دبلوماسية ويصرح تصريحات تتعلق بالسياسة الخارجية، وهلم جرا من اطلاق تصريحات لأجل التصريح والظهور فقط دون فهم او علم وكثيرا ما احرجت الحكومة تلك التصريحات ناهيك عن مصل الطائفية المحقون بها اكثر التصريحات، ونعود لسليم الجبوري وكيف تسلم منصبه، ونقول:
ان سليم الجبوري وترشيحه كرئيس مجلس نواب تم قبل الانتخابات بأكثر من أربعة اشهر عندما صرح النائب (حيدر العبادي) رئيس اللجنة المالية سابقا ورئيس الوزراء حاليا، عندما قال ان ائتلاف دولة القانون يقبل بسليم الجبوري مرشحا كرئيس مجلس النواب لمقبوليته، وقبل ذلك التاريخ حيكت المؤامرة بالخفاء بين الحزب الإسلامي الشيطاني وإيران، حيث كان هناك وراء الكواليس اتفاق ابرم، نتج من زيارة اياد السامرائي وسليم الجبوري الى شقة في المنطقة الخضراء لاحد نواب التحالف الوطني(ع) وكان بالانتظار(قاسم سليماني) وتم الاتفاق والتايد الكامل لان يتسلم سليم الجبوري كرئيس مجلس نواب وان يدخل الانتخابات رغم وجود اكثر من تسع دعاوى إرهابية اربع منها فيها اعترافات تفصيلية تمخضت من دعوى الإرهابي المفترض( طارق الهاشمي) التي كانت قضيته سياسية بكافة مفرداتها، وقبلها تم الاتفاق على تنحية أسامة النجيفي وسحب ترشيحه كرئيس لمجلس النواب، المهم تمت الصفقة وبدا الترويج لسليم الجبوري.
وكلنا يعلم ان محمود المشهداني جاء بصفقة إيرانية معروفة وفيها رشاوى عديدة كان يتسلمها المشهداني نظير اعمال يقدمها، وجاء بعدها اياد السامرائي الذي اتفق مع الإيرانيين واصبح رئيس مجلس النواب ايضا بصفقة إيرانية شيعية كانت نتيجتها ان ترك طارق الهاشمي الحزب الإسلامي وهو الأمين العام للحزب عندما وجد ان التغلغل الإيراني قد وصل الى قيادات الحزب الإسلامي بل ان اياد السامرائي ذهب لإيران بدون علم امين الحزب طارق الهاشمي، وانفصل الهاشمي من الحزب واستمر اياد السامرائي المهندس الخفي لكافة العلاقات مع السفارة الإيرانية ومع (قمي) بالذات وهو من القيادات التي لا تعرف الا مصالحها، وعلى اثر استقالة طارق الهاشمي من الحزب تبعه الشخصية القيادية الأولى بالحزب أسامة التكريتي حيث ترك الحزب ورجع الى لندن الى مقر اقامته لأنه وصل الى طريق مسدود في اصلاح الحزب واستلم الحزب الإسلامي اياد السامرائي الذي اصبح امينه العام واصبح سليم الجبوري نائب الأمين العام ووصل الحزب الإسلامي في عهدهم الى ادنى مستوياته من حيث قبول الجماهير به.
وبعد ان تم الاتفاق مع سليماني على كافة التفاصيل، كان أسامة النجيفي هو المرشح عن متحدون كرئيس مجلس النواب وحدثت مساومات ومشادات ومناكفات ومساجلات خصوصا عندما استمر ترشيح المالكي وظهرت مؤشرات اللعبة القذرة بالاشتراك مع قوى سنية وائتلاف دولة القانون وبأشراف السفارة الإيرانية، حيث طُلب من النجيفي التنحي وعدم الترشيح لرئاسة مجلس النواب مقابل ذلك ان لا يرشح المالكي نفسه كرئيس للوزراء وفعلا سحب النجيفي ترشيحه، لكن اللعبة انجلت عندما بقى المالكي وبدأت التسريبات بان سليم الجبوري هو مرشح لرئاسة مجلس النواب وكانت قبل هذا حصلت لعبة قذرة قادها الاخوة الجبوريين (احمد الجبوري وقتيبة الجبوري وسليم الجبوري ومشعان الجبوري ومعهم القرقوز حيدر الملا واخرين من
السراق وبائعي للهوية) العصابة الجبوريه الفارغة (مع الأسف انا جبوري) الذين باعوا محافظة صلاح الدين للأمريكان والمالكي سابقا والان باعوها لأبو مهدي المهندس وعصابة الخزعلي وبت والله اخجل ان أقول اني جبوري بسبب حجم العمالة والخيانة التي مارسها الجبور سابقا وحاليا، عودا الى اللعبة القذرة، قاموا بتشكيل اتحاد القوى المكون من( كتل العربية وديالى هويتنا وائتلاف العراق وكتلة الحل والوفاء للأنبار)ً، وادعوا ان هناك 49 نائب وبأشراف من سعد البزاز والكربولي الوضيعين وبالتناغم والتناسق مع السفارة الإيرانية لكن البزاز سحب نفسه بعدها لان المركب سار ضد ميوله غير المشروعة، المهم اعلن سليم الجبوري حينها (اتحاد القوى الوطنية) لأجل ضرب متحدون وتكملة لمفردات اللعبة القذرة لاجل إكمال تسلم منصب رئاسة البرلمان، حيث صرح النائب رعد الدهلكي في 26 /6/ 2014 للسومرية نيوز: (سليم الجبوري مرشحنا الوحيد لرئاسة البرلمان)
ولأجل عدم تفرق القوى السنية واجهاض مؤامرة البزاز والكربولي والحزب الإسلامي انضمت كتلة متحدون الى اتحاد القوى الوطنية ودعموا مجبرين ترشيح سليم الجبوري كمرشح لرئاسة مجلس النواب خوفا من تفريق السنة الى كتلتين وبطريقة مخزية، بالأخص عندما بانت عمالة اتحاد القوى للسفارة الإيرانية ولأجل تفادي الخسائر، وبعد ان تم المصادقة على الانتخابات ولأجل ان يظهر القضاء العراقي نزيها حجب اسم سليم الجبوري عن بقية أسماء مجلس النواب المصادق عليهم بمسرحية جعلت من مجلس القضاء الأعلى خاضع لأحزاب السلطة الحاكمة وبأشراف من(دانئي فر)، خصوصا ان القضاء تغافل بداية وقبل ترشيحه عن كافة دعاوي سليم الجبوري بقصد إتمام اللعبة السياسية القذرة، والسؤال الأهم كيف يقبل لشخص غير مؤهلا من الناحية القانونية ومطلوب للإرهاب بمذكرة قضائية صادرة عن مجلس القضاء الاعلى تحتوي على طلب تقدمت به محكمة التحقيق المركزية الى رئاسة البرلمان لرفعِ الحصانة عن النائب سليم الجبوري وفق قانون الإرهاب، وجاء في هذه الوثيقة الموقعة من رئيس مجلس القضاء الاعلى مدحت المحمود بتاريخ 13/ 6 بالنص التالي: اَن محكمةَ التحقيق تنتظر رفع الحصانة عن الجبوري لاتخاذ الاجراءات القانونية بحقه وفقا لأحكام المادة الرابعة/اولا من قانون مكافحة الارهاب لعام 2005، فكيف سمحت المحكمة له بداية للترشيح وعليه اكثر من تسع دعاوى إرهابية ؟ هذه يجيبنا عنها مدحت المحمود وفائق زيدان الذين جعلوا من القضاء بيادق تحركها الحكومة وفق مصالحها السياسية، المهم لتكملة اللعبة، سلم سليم الجبوري نفسه للقضاء وتم الافراج عنه عن جميع القضايا الإرهابية باقل من ساعة ونصف حتى ان احد القضاة رفض التوقيع على قرار الافراج كونه سريع ولا ينسجم مع كمية الأدلة والقرائن الموجودة في الدعاوى وتحتاج الى أيام وان اخلاء سبيله بالأفراج عنه بساعة ونصف تعد مسرحية مكشوفة، ولم يقبل التوقيع واتصل به مدحت المحمود ورزل القاضي وطلب منه التنحي لأجل ان يقوم قاضي اخر( من جوقة فائق زيدان ومدحت الا محمود) بالتوقيع على قرارا الافراج ورفض القاضي وتم نقله خارج المحكمة المركزية كونه رفض الضغوط التي مورست عليه، المهم تم الافراج عن سليم الجبوري ولم يبرأ لكي يبقى تحت المطرقة الإيرانية والشيعية التابعة لإيران، وتم بعدها التصويت عليه بطريقة معروفة للجميع، والتحالف الوطني الشيعي كانت له مواقف من سليم الجبوري قبل ان يأتيه الامر من ايران بالضد من سليم حيث كانت هناك تصريحات خطيرة بحق سليم الجبوري منها(… اتهم سليم الجبوري بتسهيل دخول المجاميع الارهابية الى ديالى والانبار.. ) أن ائتلاف دولة القانون ظل يردد خلال أشهر طويلة أسطوانة، أن “الجبوري وبمساعدة النجيفي فتح البابَ لتدخلِ الدول الأوربية في الشؤون العراقية، وان مشاركته في اجتماع بروكسل مؤامرة على الوطن والأمة”، وائتلاف دولة القانون خرج علينا ببيانات وخطب بان الجبوري ومعه عدد من النواب يقودون مجاميع “إرهابية” وان هناك أدلة مثبتة في هذا الصدد، وهي أقراص مدمجة، تثبت تورط هؤلاء شخصياً بهذا الموضوع، ويمكن للقارئ العزيز ان يراجع تصريحات النائب حسن السنيد والنائب محمد الصيهود والقائمة تطول الى ما لا نهاية.
هذه مسرحية تسلم سليم الجبوري لرئاسة مجلس النواب، هل تريدون مثل هؤلاء ان ينصفوا أبناء جلدتهم وهم عملاء من اعلى راسهم الى أخمص قدميه، لا طبعا وقطعا ألف لا، ومن الغريب أيضاً أن يقرر رئيس مجلس النواب مصلحة المنطقة بنفسه، وهو الذي ضحى بمصلحة محافظته ديالى، من أجل التوافقات السياسية؛ فضاعت المحافظة في عهد رئاسته لمجلس النواب، وكان وما يزال يمجد بمن أضاعها وشرد أهلها، ومثل ما فعلها سابقا عندما كان رئيس لجنة حقوق الانسان عندما قام بتمجيد القضاء المحمودي وهو من سمح لكافة الانتهاكات بحق السنة والشعب العراقي ارضاءا وتمجيدا لأحزاب السلطة الحاكمة الغاشمة، ومحاباة للتحالف الوطني ولأجل التمتع والسكوت عن سرقاته التي سنوافيكم بها بعد ان تكتمل بدقة.
ومن الغريب المضحك المبكي انه يضع مستشارة له صبيانية تزوجت حمايتها خصوصا عندما نستمع لتصريحها في معرض دفاعها عن الجبوريتجد انها تخرج عن سياقات عملها كمستشارة للمصالحة الوطنية لان بعض التصريحات مبتذلة وذات بعد شخصي له مدلولات خارج العمل البرلماني منها، اعتبرت ما حققه الجبوري من انجاز في اقناع الادارة الاميركية والمجتمع الدولي في مساعدة نازحي المحافظات المنكوبة اضافة الى تسليح الالاف من ابناء هذه المحافظات كل هذا جعل حصاده يفوق بعشرات المرات ما انجزه اقرانه السياسيون خلال الاثنتي عشرة سنة الماضية من عمر الاحتلال”، وهل هناك إنجازات لأقرانه والعراق بات محتل 50% منه؟
أي هراء هذا الذي تعيشه هذه المستشارة عندما تشيد برئيس مجلس النواب بطريقة ليس لها على ارض الواقع شيء يذكر لأننا شرحنا مرحلة سليم الجبوري وبينا بالدليل القاطع انه خائن وباع الهوية والوطن لأجل المنصب والنفوذ فكيف سيسجل له التاريخ مأثره وانه عمل عمل يفوق اقرانه وقد يكون صحيح من ناحية تعرض المكون السني لمستوى من الاستهداف والتهجير واعداد النازحين لم يسبق لرئيس مجلس نواب ان سجلت بعهده تلك النكبات يا ست (فرقة الجميلي) الا تستحين؟ اين اوصلتم العراق الى الهاوية وتتبجحون بالمنجزات والمأثر؟
ان العراق في وقت الجبوري وصل اعداد النازحين فيه الى ارقام فلكية ووصل النازحون الى مقارنة بين خيارات صعبة، فأما البقاء في ذُل النزوح واهاناته او العودة الى احضان داعش، والبعض قد وصل الى خيار يفضل الكرامة على الحياة حينما يدرك ان الموت على يد داعش اهون عليه من تجرع ذُل ومرارة النزوح حيث أصبحت نسائنا امام هوان طوابير ورجالنا امام طوابير تنتظر فتات ما توزعه المنظمات والجمعيات الخيرية.
وقد صرح الجبوري مؤخرا: “ا وامام قيادات سياسية تمثل هذه المحافظات متنازعة على مواقع الصدارة والمناصب والمواقع الحكومية ففقدت قدرتها على التنسيق والتعاون لمساعدة اَهلها على الخروج من الأزمة”.
فيما يقول عضو في قائمة ديالى هويتنا (ان الجبوري اكثرنا تمسكا بالمنصب وإذا كان هناك من شخص يتحمل مسؤولية عذاب النازحين وضياع ديالى فانه هو نفسه مع الاسف).
وللقراء الحكم على سليم الجبوري الذي في ظله أصبح المكون السني بمجمله بين نازح ومهجر ومطلوب وأصبحت المرأة على معبر بزيبز لا تجد مكان لقضاء حاجتها ولم يذهب رئيس مجلس النواب لزيارتهم لأنه يخاف من غضبهم وسخطهم عليه.