15 نوفمبر، 2024 1:26 م
Search
Close this search box.

عذرا لصراحتي..!!!

الصحافة عالم متنوع من النتاجات الادبية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والفنية واحيانا الطريفة,وتعتمد في النشر أما على كتابها الثابتين أو منشورات لمبدعين من خارج الجريدة..فيها الجيد والرديء,ولهذه الصحف تمويل شخصي أو مؤسساتي.. احزاب وكتل وتيارات..وهي تحقق غرضان الاول دعائي لقضية ما والاخر نفعي..
.أن مبدأ التكريم والمكافأة لايزال للنخبة المختارة واقصدهنا الاسماء المعروفة. أما الاخرون فالنشر لهم في الصحيفة منة وفضل كبير وعلى الكاتب أن يتقدم بالشكر والعرفان للمسؤوليين  عن الجريدة لتكرمهم بنشر مقال أو نصا أو دراسة..مع أن هؤلاء هم  احوج بالدعم لكي يواصلوا مشوار الكتابة الصعب والذي احتمال أن يعرضهم للمخاطر لعدم رضى البعض أو لأنهم  تناولوا بالنقد جهة ما.
.نحتاج لتثبيت الحقوق المشروعة  للكتاب ووضع ضوابط محددة لكيفية التعامل مع منتوجات المثقفين وأعتقد للنقابات والمؤسسات الثقافية  والاعلامية دور في الترويج والمطالبة.بها.
نعم نعرف هنالك أسماء وعناويين تسر الناظرين وتطرب السامعيين..وبيدوهذه الايام  كثرت هذه العناوين بحق أو بدونه..وما الصفات المنسوبة للبعض والتي تمجدهم من خلال اطلاق تسميات كبيرة وخطيرة ..مثل الاعلامي والشاعر والاديب والفاص ..الخ كما تنقل لنا بعض وسائل الاعلام وبعضهم للاسف أوليات اللغة الصحفية والعربية  لا يتقنها!! ..لكن مع ذلك يدعم بقدرات مادية  غير معقولة  ويمنح فرص متعددة للظهور وندرة أو تكاد تكون معدومة للكتاب الحقييقين المبدعيين..وهنا نقول  عندما يضيع العدل والتفيم الموضوعي نتقلب كل المقاييس..العدالة أساس أستمرارية الحياة بجانبها النموذجي الخلاق والمبدع..وقد يبرر البعض أن مؤسساته ليس ربحية وهنا نؤكد أن الدعم والتكريم المعقول لا يفسد مالية صحف تصدر يوميا وباعداد كبيرة وكثيرة  مع وفرة الاعلانات لها.. ثم أن  مثل هذا الدعم لايكلف موازنة تلك المحافل الاعلامية ان حسيت بالاساس ضمن تخطيطها جانبا لجهد الكتاب والمبدعيين..ونحن نخاف أن تكون مستها موازنة الحكومة العراقية..والتي اتجهت بالدرجة الاولى لتخفيض مخصصات وزارة الثقافة والذي انعكس بالتالي على المكافأت التشجيعية للادباء والكتاب بعدم أضافة أي أسماء جديدة وكان الابداع انتهى هنا!!!
وهناك ظاهرة أخرى وهي اجتثات بعض المبدعيين العاملين في المؤسسات الصحفية والثقافية ..وتبدليهم بعناصر خاوية اعتمادا على المحسوبية والمنسوبية التي غزت شارعنا العراقي..أو لعدم استيعاب بعض ادارات الصحف والمجلات والمواقع وجود هكذا مبدعيين  يساهمون في تطوير الحياة الثقافية والفكرية,,لأن غايتهم المنفعة الشخصية والترويج لمن يدفع اكثر
ليكن شعار  مؤسساتنا الاعلاميةونقاباتنا واتحاداتنا ..لنبحث نحن عن مبدعينا ونكرمهم كما يفعل البعض رغم ندرة مدخولاتهم.. أو كما هو معمول  في دول الجوار القريبة والبعيدة لأن البعض أمتهن الكتابة كحرفة له وعذرا لصراحتي.

أحدث المقالات

أحدث المقالات