23 ديسمبر، 2024 8:36 ص

عذراً سيدي الملة!ايكما على صواب؟

عذراً سيدي الملة!ايكما على صواب؟

على مايبدو أن عبارات الملة والحجي والأمير باتت لاتفارق شفاه العراقيين ،خصوصاً الواقفين بطوابير عديدة ينتظرون من يلتفت اليهم من أصحاب الرقاب الطويلة والعمائم ذات الأحجام المختلفة والتي تتناسب طردياً مع خلفياتهم السياسية والعفطية!!
فلحظات الأنتظار هذه ربما تكون أياماً وشهوراً على باب الملة (شد البدعة)الذي أبتلي به هذا الشعب المسكين دون أن ينظر لتاريخ مزيف وأخلاق معدومة وشرف في أجازة مفتوحة عندهم،وبين هذه الفوضى وبزحمة المنافسين الشرفاء الذين قضو بكواتم الملة كان لابد أن يظهر منافساً بنفس المواصفات بأستثناء الفتحة الموجودة في جبين حجي ملة أو حجي كلاوات لانعلم!
منافساً من نوع خاص تزين بزي الأمير الطامح لقضاء ليلة سعيدة في أحضان الحور العين اللواتي صدعت رؤسنا بهن من قبل الحجاج والملالي بعد وجبة غداء دسمة مع رسول الأمة الفاقدة لبكارتها قبل قيادتها،المنافس الجديد يمتاز عن الملة بكثرة ونوعية الفتاوي (يعني فتاوي ٢٠١٣)
فالملة يفتي بأغلاق المقاهي في بغداد التأريخ والحضارة ليقابله الأمير بفتوى تحريم قتل (القمل ) في لحا الأمير ومن معه،بعد أن شرع قتل جماعة الملة بتصريح سابق!!ومع غرابة هذه الخرافات بين تفاهات الملة وأختراعات الأمير يترقب الكثير من المسلوبة حقوقهم عنوة وبأرادة سابقة من قبلهم بعد أن رضو بقيادة الحجاج والأمراء عند ترهيبهم بفتاوى تحريم الزوجات وتحريم أكل الطماطة عندما تجتمع مع زوجها بنظر قادة الموت من ديدان قندهار وفئران الشيشان!!
ترقب فقط دون أي خطوة حقيقية للأمام سوى كلمات القذافي الخالدة(الى الامام الى الامام) مع الأشادة بما قام به شباب التحرير الذين ضاقت بهم السبل بعد معركة غير متكافئة بين ماتم توضيفه من سرقات الملة والحجي لقمعهم وبصفقة غير شريفة أيضاً مع اصحاب الأجسام النتنة الطامحين لسهرات خاصة في جنات ملوثة بأفكار قادتهم،والنتيجة وداع الشباب الثائر والمتهم سلفاً بكونه بعثياً أو مدفوع ثمنه مسبقاً!!
وبين الأثنين حاضراً لايفهم معناه ،هل كان الملة والحجي على صواب أم ان الامير هو صاحب الامتياز ؟؟معادلة صعبة ولغزاً يصعب التوصل لحله لأن جميع معطيات الحلول معدومة،ففتاوي الملة الذي قضى أغلب وقته متعبداً في جوامع خضعت هي الأخرى لقانون المحاصصة والدمج العام،تصددم برؤى الأمير المحلل قتل الروافض وعبادة القبور حسب قوله،والنتيجة مزيداً من دماء وجثث متفحمة لمواطنيين لايعلمون بأي ذنب يقتلون؟ وهل سينال أولئك القتلى شيئاً من رقصات الحور العين المزعومة؟ وهل سيكسبون الشرف بالغداء مع رسول الأمة كما أتيحت الفرصة لذلك الأمير من جبال قندهار وغيرها؟
فعذراً أيها القتلة كلاكما على خطأ وستعلمون أن خرافاتكم هذه مصيرها الفشل نعم قد تطول مدة  انتظار هذا الفشل أو يطول لكنها أتية لامحال وحينها لاتنفع محابس الملة الملونة ولا لحية الأمير العفنة في أن تقف أما أرادة شعب يحب الحياة حد الثمالة ويكره النظر لوجوهكم القذرة أيها المجرمون الحالمين بشئ من الجنة مستغلين عواطف شعب يوصف أنه يملك الأرادة لكنها تحت وقف التنفيذ حالياً .