من الجميل جدا في مذهب اهل البيت عليهم السلام انه باستطاعة اي طالب علوم دينية ان يتدرج في دراسته ليصل الى مراحل متقدمة في الدراسة ولربما يصل الى الاجتهاد حيث لا توجد ان محددات في ذلك والاجتهاد ليس حكرا على احد ولكن هناك اصول يجب اتباعها في ذلك فليس مجرد الاستمرار بالدراسة يعطي الفرد الحق بالتصدي للاجتهاد والمرجعية وانما هناك مقومات ومقدمات لا يمكن التغاضي عنها واغفالها وانا هنا لست في محل لاستعراض الاصول الصحيحة المتبعة للوصول الى رتبة المجتهد ولكن الذي اثار استغاربي خبر قرأته في احدى وسائل الاعلام” مرجع ديني يفتي بعدم جواز اتباع مقتدى الصدر ” وبعد الاطلاع على مضمون الخبر عرفت ان الشخص المعني هو شخصية تنطلق من مفهوم “صخم وجهك وصير حداد” لإثبات اجتهادها وهو المدعو عدي الاعسم واما بخصوص ما صدر منه من تصريح فأقول :
(شيخنا شلك بهاي السالفة هسة انت ما لكيت غير سيد مقتدى الصدر تثبت بيه اجتهادك وبعدين كل طلبة الحوزة يدرون انت ليش كلت هيجي حتى تحصلك على شجم فلس تضحك على بعض الطلبة المحتاجين وتطيهم رواتب مع قناعتهم بأن بينك وبين الاجتهاد ردحا طويلا وبعدين ياشيخنا حاطلك قائمة من الاوصاف قبل اسمك(المرجع الديني الاعلى الفيلسوف المقاتل ..) وانت ما تدري ان الاجتهاد والفلسفة محد كدر يثبت احقيتها في الحوزة الا اباء مقتدى الصدر وبعدين شغلة ثانية انت مالاحظت من 2003 ولحد هاي اللحظة ما صدر اي شيء من كل المراجع في داخل العراق وخارجه بحق السيد مقتدى الصدر وعدم جواز اتباعه تدري شيخنا شنو السبب هو اما المراجع ما يدرون بشخص اسمه مقتدى الصدر وهذا مستحيل او انهم يخافون ان يصدر منهم شيء من هذا القبيل وهذا ايضا مستحيل لأنها ستكون في ذممهم والسبب الحقيقي انهم علموا ان ما يقوم به السيد هو الحق
بعينه وهو مما لا مناص منه لذلك التزموا الصمت هسة انت اليوم تطلعنة بفتواك الجبارة فيا شيخنا هسة انت اثبت اجتهادك عد اللي تتقرب لهم والنوب طالب الناس بعدم اتباع اهل الحق… والله مع الاسف )