8 أبريل، 2024 1:45 ص
Search
Close this search box.

عدوّ المرأة عميد المسرح العربيّ «توفيق الحكيم وعمّار الحكيم»

Facebook
Twitter
LinkedIn

صباح أمس الأحد، نعت نقابة الفنانين العراقيين، رئيس اتحاد المسرحيين العرب وعضو لجنة المسرح العراقيّ وعضو المركز العراقيّ للمسرح ونقيب سابق للفنانين العراقيين، الاُستاذ المُتمرّس في العلوم المسرحيّة بكُليّة الفنون الجَّميلة بجامعة بغداد، الفنان الكاتب والمُمثل والمُخرج الكبير «سامي عبدالحميد» بعد صراع مع المرض عن عمر 91 عاماً. من مواليد مدينة السَّماوة عام 1928م، حاصل على ليسانس الحقوق ودبلوم مِن الأكاديميّة الملكيّة لفنون الدّراما في لندن وماجستير في العلوم المسرحيّة مِن جامعة اورغون الولايات المتحدة. شارك في عدَّة مِهرجانات مسرحيّة مُمثلاً ومُخرجاً أو ضيفاً، مِنها مِهرجان قرطاج، مِهرجان المسرح الأردني، مِهرجان ربيع المسرح في المغرب ومِهرجان كونفرسانو في إيطاليا ومهرجان جامعات الخليج العربي وأيّام الشّارقة المسرحيّة. حائز جوائز وأوسمة مِنها: جائزة التتويج مِن مِهرجان قرطاج، وسام الثقافة التونسي مِن رئيس جُمهوريّة تونس، جائزة الإبداع مِن وزارة الثقافة والإعلام العراقيّة، جائزة أفضل مُمثل في مِهرجان بغداد للمسرح العربيّ الأوَّل. ألَّف عدّة كُتب تخصّ الفن المسرحي مِنها: فن الإلقاء، فن التمثيل، فن الإخراج. أشهر أعماله الإخراجيّة المسرحيّة: ثورة الزّنج، الزّنوج، ملحمة گلگامش، القِرد كثيف الشَّعر، بيت برناردا، البا، انتيغوني، المفتاح، في انتظار غودو، عُطيل في المطبخ، هاملت عربيّاً. ترجم عدّة كُتب تخصّ الفن المسرحيّ مِنها: العناصر الأساسيّة لإخراج المسرحيّة- الكسندر دين، تصميم الحركة لاوكسنفورد، المكان الخالي لبروك. عشرات البحوث مِن أهمها: السَّبيل لإيجاد مسرح عربي مُتميز، العربيّة الفصحى والعرض المسرحي، صدى الاتجاهات المُعاصرة في المسرح العربي. الملامح العربيّة في مسرح شكسبير، شكسبير فى مسرحيّة هاملت قال على لسان صديق ملك الدّانمارك الأبُ المغدور هاملت Marcellus إلى صديقه ضابط القصر هوراثيو Horacio: ثمَّت عفَن!.
عدوّ المرأة “ عميد المسرح العربيّ الماضويّ ” «توفيق الحكيم» (1315هـ 9 تشرين الأوَّل 1898م- 1407هـ 26 تُمّوز 1987م) يُعد عدوَّاً للمرأة وأمضى عزوبيّة مُستطيلة بمعيار عصره. قال إن مواقفه مِن حركات تحرّر المرأة كانت ردًّا على مواقف السَّيّدة هُدى شعراوي. تزوَّج وأنجب ابن وابنة، تُوفيت زوجته عام 1977، وتُوفي ابنه في حادث سير عام 1978، ولم يبقَ له سوى ابنته الوحيدة حين وفاته. شهد فترة ماقبل قَرن ثورة عام 1919م المصريّة ضدّ الحُكم البريطانيّ والانقلاب العسكريّ الأوَّل 23 تُمّوز 1952م (انقلاب 3 تُمّوز العسكريّ الثاني 2013م مرفوض) وحصل عام 1958 على قلادة الجُّمهوريّة من الرَّئيس جمال عبدالناصر ومَثلَ مصر في وكالة UNESCO، ومِن مُنجَزه “ شهرزاد Shahrazad مسرحيّة 1934 تُرجمت في باريس عام 1936 بمُقدِّمة لجورج لكونت عضو الأكاديميّة الفرنسيّة في دار نشر نوفيل أديسون لاتين وترجمت إلى الإنجليزيّة في دار النشر بيلوت بلندن ثم في دار النشر كروان بنيويورك في 1945. وبأميركا دار نشر ثرى كنتننتزا بريس واشنطن 1981. حماري قال لي My Donkey told me مقالات 1938 حمار الحكيم رواية 1940 الأيدي النّاعمة Soft Hands (مسرحيّة تحوَّلت فيلماً) 1959م عُمرُها 60 عاماً ”، قبل مولد الأربعينيّ «عمّار الحكيم» (يُؤْتِي الحِكْمَةَ مَن يَشَاءُ [سورة البقرة 269])؛

“ عمّار جاي امن النجف شايل مكنزيّه * واشلون گلبك صبر لمَّن مشوا بيّه؟ ” (طور مقام عراقي).. ونصّ مقال سماحة الفتى «عمّار الحكيم» في “ اليوم الإسّلامي لمُناهضة العنف ضدّ المرأة ” رمز الرّقة في مدينة السَّلام بغداد: “ يُسعدني ويُشرّفني أن اُخاطبكم واُخاطب مِن خلالكم نساء وطني خصوصاً، ونساء العالَم عموماً في اليوم الاسلامي لمُناهضة العنف ضدّ المرأة، اليوم الَّذي يُصادف ذكرى دخول سبايا آل الرَّسول (ص) مِن النساء والاطفال إلى الشّام، لتسجّل أوضح مصاديق الانتهاك والتعنيف الَّذي مورس بحقّ أبناء الأنبياء في التاريخ الانساني، وكان عزيز العراق الرّاحل السَّيّد عبدالعزيز الحكيم (قدس) دعا لاعتبار الأوَّل مِن صَفر يوماً اسلاميّاً لمُناهضة العنف ضدّ المرأة، و أقرَّ مجلس الوزراء ذلك. “ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ” (سورة الرّوم 21). فإذا قلنا موسى فهناك آسيا بنت مزاحم زوجة فرعون، وإذا قلنا عيسى فهناك مريم العذراء، وإذا قلنا الرَّسول محمد نجد إلى جانبه اُمّ المُؤمنين خديجة، وإذا قلنا علي نجد إلى جانبه فاطمة، وإذا قلنا الحُسين نجد إلى جانبه الحوراء زينب سلام الله عليهم اجمعين، هذه الرَّمزيّة النسائيّة لم تكن ثنائيّة اجتماعيّة أو إنسانيّة فحسب، إنما كانت رمزيّة تكامليّة..”:
http://tasrebat.news/archives/140909
تزامُناً (أصيلاً مُعاصراً) نشر صحيفة Daily Mail البريطانيّة:
http://asrarmedia.com/امرأتان-تقيدان-شابًا-وتتناوبان-على-اغ/

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب