في معهد تعليم اللُّغة العربيّة – الانگليزيّ – للدّبلوماسيين، (الظَّرفي المُؤقت) في قرية “شملان” على تخوم بيروت، سُمّي بـ“معهد الجّواسيس” اُغلق مُؤخراً، لأنه يُعلِّم لفظ حرف “ ظ ”، بلفظ حرف “ ز ”!، أهل “شملان” قالوا: طُظ= طُز!.

مَجَلَّة Foreign Affairs Magazine: “فيروس كورونا المُستجد أنهى العولَمة وكشف عن ضَعف أميركا”.

دراسة نشرتها مَجَلَّة “المِشرَط The Lancet” الطّبيّة الدّوريّة العالَميّة: مُتوسط التخلّص «الظَّرفي» مِن فيروس “كورونا” الجَّديد بحدود 20- 37 يوما. أمس الأوَّل وزير البيئة البولندي أعلن إصابته بفيروس “كورونا”، بعد لقائه بأحد العُمّال، فتمَّ الحجر على كُلّ الحكومة البولنديّة اُسوةً بأوَّل حكومة محجورة في زمَن الكورونا، مِن لدو الشّارع العراقي.
https://kitabat.com/2020/03/15/شهر-انقلاب-البعث-في-العراق-والشّام-8-شبا/
رئيس التشريف «برهم صالح» كلف رسميّاً امس 22 رَجب العجب 1441هـ 17 آذار 2020م مُواطنه الأميركيّ «عدنان الظَّرفي»

((«عدنان عبد خضيّر عبّاس مَطر الزّرفي»، وُلِد في “النجف” في كانون الثاني 1966م. “الانتماء لحزب الدَّعوة الاسلاميّة” عام 1983م، بين عامي 1988 و1991م، مُعتقل مُؤبَّد فار في شباط 1991م مِن سجن “أبو غريب”))

القيادي في ائتلاف “النصر” بزعامة رئيس الوزراء السّابق «حيدر العبادي»، بتشكيل الحكومة الظَّرفيّة المُؤقتة الإنتقاليّة في رسالة داخل ظرف داخل طرد موقوت قابل للانفجار. ربيع العراق في تظاهرات حاشدة ضدّ تشريفات ترشيحات «برهم»: “يالدّنيا دوري دوري برهومي يلحگ نوري”. برهم غير صالح ودستور برزاني ملغوم. أميركيّ الولاء «عدنان الظّرفي»، مُحافظ النجف مُدان بالفساد، فصله المرسوم الجُّمهوري رقم 64 بتأريخ 17 أيلول 2015م. “تحالف الفتح” الَّذي يتزعمه «هادي العامري» وصف تكليف «الظَّرفي» برئاسة الحكومة بـ “خطوة غـيـر دستوريّة”.

في 16 آذار 2020م المُتظاهرون في ساحة التحرير قلب العاصة النابض برواء الرَّبيع، بغداد؛ رفضوا ترشيح

(مُساعد مُدير مكتب تشريفات «برهم صالح» المُتبرّع المزعوم بإنشاء جداريّة للعُتل «صدّام»)

«السّهيل» لرئاسة حكومة الإنتقال باعتباره نظير «صخيل» صهر «نوري المالكي» زعيم ائتلاف دولة القانون. والمُستقيل «عادل» عبدالمهدي يُعيد مُحافظ ذي قار (الَّتي ينحدر مِنها عبدالمهدي)، يُعيد سَميّه المُستقيل «عادل» الدّخيلي، عُصفور يُعيد عُصفور وكلاهُما مُستقيل!.
https://kitabat.com/2020/03/17/الفرقة-الناجية-commandos-في-العراق/
في 16 آذار 2020م المحكمة الاتحاديّة تلقت طلب تفسير نصّ المادة 76 مِن الدّستور الملغوم بشأن تشكيل الحكومة، بعد اجتماع التداول، فسرت النصّ القانوني، بمنح رئيس الجُّمهوريّة تشريف بحقّ تكليف شخصيّة رئاسة الحكومة”. الشّدّة المُستنصريّة شهدتها مصر في العهد الفاطميّ؛ أقسى مجاعة عُرفت با‏لشّدّة المُستنصريّة في عهد الحاكم الفاطمي «المُستنصر بالله» الَّذي حكم مصر بعد ‏الفتح الإسلامي لها عام 641م، بنحو عُمر حُكم جُمهوريّة العراق، لمُدّة 60 عام كاملة كأطول فترة لحاكم إسلامي في التاريخ، تولى عام 1036م وعمره 7 أعوام فقط وبدأ عهده والدّولة في رخاء وازدهار اقتصادي‏ استمرّ في عهده طويلاً حدّ أن أبواب القصر تُفتح للعوام وتوزع عليهم ‏المُؤن والطّعام والأدوية مجّانًا. بيدَ أن بعد 17 عام كما حال العراق بين آذار 2003- 2020م، انخفض فجأة منسوب ماء النيل لأدنى مُستوىً مُذ عقود مديدة تسبب في دمار ‏المحاصيل الزّراعيّة. استغل التجار الجَّشعين الأمر بتخزين البضائع ورفع أسعارها مُتوهمينها أزمة قصيرة عليهم استغلالها لكنها ‏اضطردت لمُدّة 7 سنين سُمّيت بالسَّبع العجاف على غرار سنين يُوسُف مصر. ارتفعت الأسعار بنحو جنوني لم تشهده مصر في تأريخها إذ أضحى ثمَن بيضة الدّجاج= ثمن قراريط مِن الأرض، كثمَن برميل النِّفط اليوم في العراق= كيلو بقلاوة!. بدأ المصريّون بأكل دوابهم الخيول والحمير. بفناء الدّواب لجأ الأهالي لاصطياد القطط والكلاب وتناولها حتى اختفت تمامًا من الشَّوارع ثم لجأوا ‏إلى أكل الجّيف وجثث الحيوان النافق. تعاظم جنون المجاعة لأكل بعضهم باصطياد المارّة في الطُّرقات وأكلهم يصنعون ‏الخطاطيف لاصطياد المارين بجانب منازلهم!. اليوم ألزمتهم بيوتهم جائحة كورونا، آنذاك لزم الناس بيوتهم حتى لا يتعرضون للقنص والصَّيد مِن قبل الآخرين، لكن شدَّة المجاعة بلغت لمستويات قياسيّة فرط أهل ‏البيت يأكلون موتاهم!. الناس تموت كُلّ يوم بأعداد كبيرة وينتهزون وجود أيّ جثة. مات ثلث السُّكّان وتفشَّت الأوبئة الفتاكة. والي عكّا “بدر بن عبدالله الجَّمالي” قدَّم العون بمائة سفينة. ‏ فرض الأمن أولًا بعد فوضى كُبرى وشيوع النهب والسلب والقتل دون ‏حسيب. ارتفع منسوب النيل فنظّم الجماليُّ أقنية الرِّي المُهمَلة للفلّاحين وقضى أن تكون المحاصيل لمُدَّة 3 أعوام لا يدَع أيّ سانحة للتجار لشراء المحاصيل وتخزينها أو ‏استغلالها. اُطلق اسم الجَّمالي على أكبر أحياء العاصمة ‏القاهرة “الجَّماليّة”

(حي “كريمات” بغداد ليس تيمّناً باسم أبي الفُقراء “عبدالكريم قاسم”).

في 16 آذار 1922م وُلد كروان مدينة دمنهور بمُحافظة البحيرة، صوته مِن طبقة “المُحافظة Tenor” أعلى الأصوات الرّجوليّة بين نغمة C الاُولى تحت C الوسطى حتى A فوق C الوسطى في الموسيقا الكوراليّة. ينطبق على الآلات الموسيقيّة، أشهرها Tenor Saxophone. صوته قويٌّ قادرٌ على الغناء في دار الأوبرا دون ميكروفون، كارم محمود لأبٍ تاجر(مُقرىء القُرءان الشَّيخ ابو ريّا)، أطربَ بَـ: “أمانة عليك يا ليل طول- على شطّ بحر الهوى- سمرة يا سمرة – عنابى – أمجاد ياعرب”. عام العدوان الثلاثي على مصر 1956م زار تونس، قاد تظاهرات شعبيّة ضد الاحتلال الفرنسي، حملته الجماهير على الأكتاف وهو يغني “تونس الخضراء”. انشدَ ضدّ الاحتلال الفرنسي للجَّزائر، “باسم الأحرار الخمسة”. اعتقله الاحتلال الفرنسي لمُدَّة ثلاثة أشهر. تدخلت جمعيّة المُؤلّفين والمُلحنين في باريس، للإفراج عنه. واظبت الجزائر توجه الدعوة له سنويّا لحضور الاحتفال باستقلالها، ومنحته شهادة تقدير ووساما. اضطرَّ للسَّفر إلى لبنان، وتأخر في عودته وقبيل موعد البث بربع السّاعة لجأ المسؤولون لإسناد البروفة لأحد أعضاء فرقة الإذاعة “عبدالحليم شبانة” عازف آلة الأوبوا، وكانت فرصة ذهبية ليكون فيما بعد العندليب “عبدالحليم حافظ”(21 حزيران 1929- مِثل هذه الأيّام 30 آذار 1977م)، وتُوفيا الإثنان في لندن، “كارم محمود” يوم الأحد مُنتصف كانون الثاني 1995م. عام 1956م انطلق “أبو بكر سالم بلفقيه” (مِثل هذه الأيّام 17 آذار 1939- 10 كانون الأوَّل 2017م)، شاعر شعبويّ أديب فصحى حضرمي. حائز جائزة أفضل صوت في العالَم من مُنظّمة UNESCO لطبقات صوته يشدو:
“شمس بيني وبينك! ولّا هذا جبينك؟ * نور مُرسل لقلبي، مِن زمان انتَ وينك؟”.