6 أبريل، 2024 11:59 م
Search
Close this search box.

عدنان الزرفي _ علامة فارقة

Facebook
Twitter
LinkedIn

وأنا أستعرض كلمات وتصريحات ومقابلات السيد عدنان الزرفي المرشح لتشكيل الحكومة العراقية لم أجد في أغلبها ما يتعارض أو يتقاطع وتصريحات أغلب شخصيات ما يعرف بالنهج أو الصف الأول للمكون ” الشيعي ” أو لنقل الأحزاب الأسلامية الشيعية أ بتعبير أدق لشيغة الساسة … فهؤلاء دائما ما نسمعهم ينتقدون أنفسهم ” وهذه قد تكون حسنة تحسب لهم مغ أنهم لايملكون أي حسنات ” و أنهم فشلوا في أمتحان الديمقراطية و نظام الحكم وأنهم تسارعوا في جني المغانم .. وكذلك فعل سياسيوا المكونات الأخرى في أنتقاد أنفسهم الواحد تلو الآخر بمناسبة وبدون مناسبة … ولا أدري ما الذي يمنع . عندئذ . من أن يؤيد شيعة السياسة والحكم جميعهم المرشح عدنان الزرفي لرئاسة الحكومة ؟؟؟ هل يخاف البعض ممن ينضوون تحت عباءة المقاومة ” الأسلامية ” وينتمون الى الحشد الشعبي ” المقدس ” من أن ينقلب عليهم السيد الزرفي و يحجم دورهم في رسم سياسة العراق ؟ و يجمد اللعب بالسلاح أو يشرع في سحب السلاح منهم ؟ أم يخافون أن يتخذ موقفا مناهضا للجارة الأسلامية أيران ؟ أم يخافون أن يفتح ملفات الفساد الكبيرة التي قد تحلق رؤوس كبيرة ؟ أم يخافون أشياء أخرى لا يعلمها الشعب وليس لهم الجرأة في البوح بها ؟؟؟ هنا لا بد من التأكيد أن المرشح السيد عدنان الزرفي هو أبن هذا المكون الشيعي وهو أبن محافظة النجم الأشرف وهو فوق هذا وذاك أبن مرجعية السيد السيستاني الحكيمة التي أتصفت برجاحة الرأي وخاصة في المحن و الملمات لذا فأنه ليس من شيمته حتما الأنتقام أو أن يقول شيئا أو يتعهد في العلن و يعمل النقيض في السر … أن المرشح السيد عدنان الزرفي هو علآمة فارقة بين عهدين عهد أتصف بالفساد و الفوضى و العبث بمصير الدولة وتحطيم البنى التحتية لها و لمؤسساتها العريقة و لأقتصادها و لمجتمعها وشعبها .. وبين عهد قد يعطينا بصيص أمل و يضيء لنا النفق الذ أصبح معتما منذ أن أستلم شيعة السياسة مقاليد الحكم في هذا البلد الغني بكل شيء. وهذا ما يبشر به المرشح وما نأذا لم فهمه من خلال تصريحاته الواضحة والمتزنة … لذا لا بد ولزاما على شيعة السياسة أولا وسنة السياسة وكردهم ثانيا أن يعلموا و يعوا ويفهموا أنه أذا لم تمرر كابينة المرشح السيد عدنان الزرفي صاحب العلامة الفارقة فأن السقف سينهار فوق رؤوسهم وكذلك سقف العراق بأكمله وهذا ما نفهمه نحن من خلال تصريحات المسؤولين الامريكان و تحركات جيوشهم في العراق و الخليج العربي ولن تنفع حينئذ المكابرة . فرؤوس الذين جمعوا ” المرترقة ” وتقدموهم بكامل هيئتهم الى سفارة الأمريكان في بغداد قد أينعت وحان قطافها أن لم يتداركوا الأمر ويسمحوا لصاحب العلامة الفارقة أبن المرجعية المرشح لرئاسة مجلس الوزراء أن يلعب دور الوسيط ..غي الوقت الضائع .. لأطفاء نار الحرب و الفتنة القادمة لا محالة وهو بما يلك من كاريزما وعلاقات قادر على ذلك وبعكسه سيغرق الجميع … وقد أعذر من أنذر …

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب