إن الله يدافع عن الذين آمنوا إن الله لا يحب كل خوان كفور
أصدرت المحكمة المصرية حكمها العادل بحق الرئيس المصري المخلوع محمد مرسي بتهمتين الأولى محاولة الهروب من يد العدالة والثانية التخابر مع دول خارجية , لو تمعنا بهاتين التهمتين لعرفنا حقيقة الرجل الذي حكم مصر بانتخابات تشريعية سيطر فيها الأخوان المسلمين على مقدرات مصر العروبة لتحيلها لورش تفخيخ وأعمال عنف وقتل مروع طالت الكثير من الأبرياء بسبب إنتماء طائفي أو أختلاف وجهات نظر أو محاربة الحضارة والفن لما يتميز به الشعب المصري , الوضع الذي أريد له ان يُفرض على مصر لم يستسيغه الكثير من الشعب المصري ولذلك جاء أنقلاب العسكر بقيادة السيسي محاولة جاده لانقاذ المصريين من الحكم الأسلامي المتزمت والذي حول مسار النظام المفروض مقتلعا جذور الغي الذي ارادوا فرضه لثورة شعبية عارمه رافضة لهذا النهج الشوفيني لتؤسس لنظام عسكري عادل , مايهمنا في الموضوع ان جريمة بشعة أُرتكبت بحق مسلمين عزل يعتنقون مذهبا مغايرا لما يعتنقه المصريون رُسمت مناظر وجرائم مروعه باسم الدين الحنيف على مساحة مصر العريضه , واحد من أهم الشخصيات التي راح ضحية هذه الجرائم الشهيد حسن محمد شحاتة موسى المعروف في الأوساط الإعلامية بتغيير معتقده من السني إلى الشيعي، تعرض بسبب خطبه ومحاضراته التي أثارت الرأي العام إلى الاعتقال أكثر من مرة، ثم اكتسب زخماً إعلامياً بعد مقتله. أعلن تشيعه عام 1416 هـ الموافق لعام 1996 واعتقل لمدة ثلاثة أشهر بتهمة “ازدراء الاديان , جاء مقتله بعد خطاب تحريضي للرئيس السابق محمد مرسي وأتباعه حيث وصف أحد هم الشيعة بأنهم “روافض” في حضور الرئيس مرسي , بهذه الجريمه يكون النظام المصري برئاسة مرسي قد أكد طائفيته ومنهجه الأنتقامي الموغل بالأجرام والعنف والأنتقام , تلقى العالم اجمع هذه الجريمة بذهول غير متوقع دفع بالجماهير ان تخرج مندده متوعده للانتقام منه أربكت الوضع الداخلي في مصر وأكسبت المتظاهرين تضامن قوى الخير معها مما سهل تقويض النظام وإزاحته بفترة زمنية قصيرة , سيطرت فيها الأراده الجماهيرية على مجريات الأمور , جاء أعدام مرسي وزمرته انتصارا حتميا لقوى الخير والسلام من أمثال حسن شحاته وغيره.