19 ديسمبر، 2024 12:41 ص

عجائب وغرائب في العراق

عجائب وغرائب في العراق

– لايمر يوم الا وصواريخ الكاتيوشا تسقط على احد القواعد او المعسكرات وقرب المطار او على احد المساكن والطرق والجهات الامنية تحدد مكان الاطلاق وتكتشف مكان قواعد اطلاق الصواريخ وامريكيا والحكومة العراقية تعرف الفاعل ولكن بلا رد فعل مناسب ؟؟؟ في تسعينات القرن الماضي شاهدت فديو مسرب كيف ان امريكيا كان تتابع تحركات صدام حسين من خلال الاقمار الصناعية فهل بعد 30 عاما من التقدم تجهل امريكيا من هو الفاعل سؤال يطرح نفسه كيف استطاعت امريكيا تصفية ابو مهدي المهندس وقاسم سليماني وهل هي عاجزة عن تصفية من اقل منهم شأنا ام هناك سيناريو سينفذ في القادم من الايام ؟؟؟
– اغتيال الناشطين وحملة الراّي وعدم تقديم الجناة الى القضاء لينالوا جزائهم وهل يعقل كل هذه الجهات الامنية عاجزة عن معرفة الجناة والقاء القبض عليهم
– في ظهور على شاشات التلفزيون قيس الخزعلي ومن معيته ليعلن امام الراّي العام العراقي والعالمي ( انهم لا يرفعون الاسسلحة والمعدات العسكرية من بين الاحياء السكنية الا ان تفعل القوات الامريكية اولا ؟؟؟ بالمختصر ان سكان الاحياء رهائن تحت رحمة هؤلاء دعاة محور المقاومة ؟؟؟
– في فديو انتشر على مواقع التواصل ظهر بعض الاشخاص يعترضون احد رجال شرطة النجدة ويعتدون عليه بالضرب والكلمات البذيئة ويحاولون تجريده من سلاحة وكل جريمته انه اراد عبور الحاجز الذي وضعه هؤلاء للذهاب الى واجبه والغريب ان من معيته من الشرطة وقفوا متفرجين وحتى عدم التدخل للحجز بينه وبين هؤلاء فاقدي الشيمة العراقية في العرف الشعبي (عيب الولية ) وهذا فعل من افعال الجبناء
– نقل لي ان بعض المحتجين والذين يطالبون بالتعيين او الاحتجاج على اجراء حكومي ما , فأنهم يهددون المنتسبين المتوجهين الى دوائرهم بما يحملوه من عصي او ادوات جارحة واسماعهم الكلمات البذيئة دون ذنب اقترفوه
– اتصلت بريديا بشركة دوائية اجنبية وجاء الرد بعد دقائق ( سوف نرد على خطابك في اقرب وقت ) وفعلا بعد ساعتين جاء الرد وفي المقابل اتصلت بوزارة الكهرباء طالبا منهم بعض المعلومات عن طريق الموقع الالكتروني من خلال باب ( اتصل بنا ) وطلبت منهم معلومات لاغراض البحث عن الانتاج الكلي للوزارة ومقدار استهلاك كل محافظة ومرت الايام ولا من مجيب وانا متأكد سوف لن اتلقى اي رد منهم مهما طال الزمن , نقول لكل من يأمل خيرا من هذا الجهاز الاداري ان يشتري كارتون من الصابون ويغسل يده الف مرة والف مرة وانا متأكد لو ادار الوزارة عربنجي مع احترامي لصاحب هذه المهنة ومع هذا الجهاز الضخم لخرج بنتيجة تسر العدو قبل الصديق
– صرح من خلال فضائية تلفزيونية بهاء الاعرجي ان ما يقرب العشرين مليار دولارتعود الى السياسين العراقيين ذهبت مع الريح في البنوك اللبنانية التي اعلنت افلاسها ؟؟؟ كما تسربت عبر مواقع التواصل ملكيات شيوخ العملية السياسية التقاة والدعاة من فنادق وقصور ووووو قد ذهبت مع تفجير بيروت فهنيئا لشعبنا , ومتى يصحى قضائنا من غيبوبته ويقدم لنا واحد من هؤلاء الى المحاكم ويشفي غليل المعذبين في ارض العراق
– قال رئيس لجنة الصحة في مجلس الشورى الايراني حسين علي شهرباري ان المرجع الاعلى السيستاني قدم تبرعات ( سخية ) لمواجهة تفشي فايروس كارونا في ايران وكشف شهرباري في ( مؤتمر صحفي ) مع وسائل الاعلام في زاهدان امس الاول انه تم تخصيص ( مليار ) دولار من مكتب السيستاني لمكافحة كورونا في ايران وكان رد المكتب انه ( مليون ) دولار ؟؟؟… الحكومة العراقية عاجزة ان تقدم لوزارة الصحة العراقية كم مليون لتوفير احتاجاتها لمكافحة الكورونا … سؤال الى هؤلاء المستقتلين بالدفاع عن المرجعية الى متى تغضون الطرف عن الحقيقة ؟؟؟ اليس العراقيين اولى بتلك الاموال التي تحول الى ايران ولندن اليس من المفترض ان تقوم المرجعية بفتح مطاعم في المناطق الشعبية لاطعام الفقراء والمحتاجين اليس هؤلاء اولى بها وهي من اموال الشعب العراقي ؟؟