7 أبريل، 2024 1:06 م
Search
Close this search box.

عجائب انتخابية!

Facebook
Twitter
LinkedIn

١- نواب سابقون(مجربون) حصلوا على مقاعدهم البرلمانية في الدورات السابقة من خلال نفوذهم العشائري في محافظاتهم نجدهم اليوم يترشحون عن مناطق بغداد ، وهم ليس من أهل بغداد،فما السر!؟.. اعتقد انهم يتوقعون ان جمهورهم السابق فقد الثقة بهم ولن يعيد انتخابهم، ومن لديه تفسير آخر فليتفضل!
٢- احزاب كثيرة طرحت شعارات اصلاحية في الانتخابات السابقة ومن ضمنها ترشيح الكفاءات العلمية والشهادات الحقيقية وليس المزورة ، نلاحظ ان اغلب تلك الاحزاب والكيانات ترشح اليوم شخصيات لا مؤهلات حقيقية لديها سوى الولاء المطلق لرؤوسائهم أو المحسوبية والقربى، وذلك ما كان يفعله الدكتاتور ، وكان من أسباب سقوطه،فواعجباه!
٣- نحن في عصر الصورة والقوة الناعمة لذلك نلاحظ ارتفاع نسبة الجمال الانثوي في الصور واللافتات الانتخابية الحالية لكن أحد الخبثاء كتب على صورة احداهن (فوتوشوب) وهرب!
٤- المال يحكم والمال يصنع المناصب ويكسب الناس، فالمرشحون المستقلون الشرفاء لا مال لديهم فتكون دعايتهم ضعيفة ولافتاتهم فقيرة، أما المجربون فتستطيع ان تعرف مقدار ما سرقوه من خلال لافتاتهم ، فهل تنتخبهم الناس أم تعاقبهم هذه المرة !؟
٥- ابحث منذ شهر عن مرشح في منطقتي لديه برنامج حقيقي استطيع ان اثق بشعاراته، لكنني لم اعثر حتى اليوم على من يستحق صوتي فهل تعيشون هذه الحيرة مثلي!؟؟
٦- عندما أرى المشهد أمامي بكل تلوثه وتناقضه ونفاقه اتذكر قول أمير المؤمنين عليه السلام( كيفما تكونوا يولى عليكم) فهؤلاء منكم وبكم ومن خلال اصواتكم الحقيقية والمزورة يحكمون ثم تتهمونهم بشتى الموبقات!
أصواتكم الواعية تصنع التغيير من خلال حسن الاختيار ،فلا تخدعنكم اللافتات والشعارات!
وأخير نقول للجميع 🙁 ج. م) …التي قد يترجمها بعضهم بعبارة(جمعة مباركة)!

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب