7 أبريل، 2024 8:44 م
Search
Close this search box.

عثمان كان الاول ولن يكن نزهان الاخير

Facebook
Twitter
LinkedIn

لم ولن يقتصر حب آل البيت على مجموعه معينه, وهو ليس ماركه مسجله يتاجر بها من يشاء…. حب آل البيت في القرآن موضعه فمن لم يصلي عليكم لاصلاة له….فکما قال الشافعی رحمه الله
ياآل بيت رسول الله حبكم    فرض من الله في القرآن انزله
كفاكم من عظيم الفخر انكم    من لم يصلِ عليكم لاصلاة له
عثمان بطل العراق الذي انقذ في حادثة جسر الآئمه بضعة انفس عراقيه بريئه طاهره کانوا من الشیعه.. لم يسألهم عثمان حال انقاذهم عن مذهبهم وقوميتهم ودينهم… انقذ عثمان اخوانه من العراقيين في حادثة جسر الأئمه التي لم نعرف بعد تفاصيل التحقيق والمحاكمات التي جرت بشانها….. الخطه الامنيه ام الخطه الإرهابيه لافرق قد ضاعفت من عذابات العراقيين…. نحن نتسائل اذا كان هناك خطه امنيه والحال على هذا الحال… فكيف سيكون الحال اذن في حال عدم وجود خطه امنيه.؟؟؟؟
يريدونها حربا بين الشيعه والسنه… ولكن هل للشيعه والسنه في هذه الحرب ناقة او جمل..؟؟؟ ان كان لهم ذلك فليعطوا الناقة للشيعه وللسنة الجمل…. ولكن سيأتي اخبثهم ليوسوس ويوحي باهمية الناقة على الجمل وان العدل والإنصاف لم يكتملا ولذلك فالمظلوميه لازالت مستمره…
 سياسيونا يجيدون فقط لغة التهديد والوعيد… سياسيونا يجيدون وببراعه اثارة الفتن…. فمسعود كعادته رقص لكل حادث اجرامي لعل الفتنه تشتعل من جديد ويحصد مازرع.. يطالب بالإستقلال ونحن مذبوحون… يحتفل ودمائنا لم تنشف بعد من على قارعة الطريق…والهاشمي يطالب بإلحاق العراق كله بكردستان حبيبهِ مسعود ..لعل يرضى مسعود… فلربما رضى الله من رضا مسعود…. ولكن الله خيب الظنون .. فالإنتحاري الذي حاول قتل الشيعه في البطحاء لم ينل هدفه في اشعال الفتنه…. نعم هو قتل وجرح ابرياء.. ولكن البطل الذي تصدى له لم يكن شيعيا… بل سنيا مُحبا لآل البيت احتضن الإرهابي ليمنعه من قتل الإبرياء… ولكن كان لابد من ارادة الله ان تقع… استشهد البطل نزهان واستشهد معه الأبرياء وقُتل الإنتحاري ولم ينل مراده الذي جاء من اجله….. ولايظن احدكم ان هدف ومراد التكفيريين هو قتل الشيعه فقط… لا هذا مجافٍ للحقيقه… فهدفهم الأول هو اثارة الفتنه بين الشيعه والسنه… وبين كل العراقيين..
خاب مسعاهم من جديد فكلما يموت لنا بطل يولد بطلٌ آخر ليموت ويستشهد لأجل العراقيين لتشتد اواصر المحبه من جديد…هي اشارات من الله عز وجل… فلماذا ينقذ سنيا الضحايا الشيعه كل مره… هكذا نحن… نضحي لأجل بعضنا البعض.. نموت لأجل بعضنا البعض…. اصبحت افراحنا موت… غنائنا موت… اشعارنا وقصائدنا موت…. الموت يلفنا من كل جانب… لانتمكن من اخراج الزفير حتى يفاجئنا الموت مع الشهيق… انهم يحصون انفاسنا…يحصون ابطالنا… بطل وقع هنا…بطل وقع هناك… البشرى سوف ينتهي العراقيون .. لم يبق الا القليل وينتهون… ولكن خاب ظن الظالمون… فعثمان في دجلة كان او منقذٍ وفي البطحاء لن يكون نزهان الاخير…

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب