19 ديسمبر، 2024 1:47 ص

عتبي على “نايل سات” سعد الاوسي يسترخص العراق

عتبي على “نايل سات” سعد الاوسي يسترخص العراق

تحول سعد الأوسي، بطريقة غير محسوبة، من إعلامي مغمور، في جهاز المخابرات، إبان عهد الشهواني، الى “ملاج” .. يمتلك قناة “العراق الآن” الفضائية، التي توظف بثها لتأليب الفتنة! والإساءة للعراقيين، والإنحراف بالحق نحو الباطل.
ولأنه لم يستوفِ مقومات المهنة؛ فهو ما زال يتعاطى مع مواقع ألكترونية وقنوات فضائية “أم 2000$” ولهذا يحق لنا العتب على القمر المصري “نايل سات” لإرساله بث “العراق الآن” برغم كونها تسيء الى قيم الأعلام، متعمدة تسفيه منجزات الحشد الشعبي وهو يحرر الاراضي المغتصبة، من دنس “داعش” بل تشوه الحقائق، بتشتيت الرأي العام، من خلال إفتعال طروحات لا وجود لها، تخيف أهالي المناطق المحررة من جيش وطنهم وحكومتهم وشركائهم في حق العيش الكريم، متنبئة لهم بمستقبل سيء، في ظل وطن ما زال يؤويهم من الضياع ويحميهم من عدوان “داعش”.”ما هكذا تورد يا سعد الأبل” مع الأسف باع وطنه بالغنائم وسفح مهنة الإعلام لـ “البراغماتية – النفعية” إذ أن كثيرين ساموا العراق خسفا، إلا أن سعد الأوسي.. أشدهم إستهزاءً بالوطن، من خلال قدرته على تحولات مرنة، تغدق عليه مزيدا من ثراء، حتى لو ألحقت ضررا بالشعب.
وسائله في التودد لأصحاب القرار.. وحدها، غير كافية لتحقيق مآربه، لولا تواطئ أناس مكنوه من إسترخاص البلد… فهو قبل أن يطلق قناة “العراق الأن” في فضاءات منافعه الشخصية، التي تسهم بإستلاب ثروات العراق، من دون جهد، وتسهيل غسيل أموال الفساد، بيد خبيرة، مثل حجام دقيق في ضربات المشرط، يستخدم.. في الوصول الى مبتغياته.. طرقا متشعبة، يعجز عنها سواه، طبقا لحديث الإمام علي.. عليه السلام: “لو لا التقوى لكنت أدهى العرب”.
فثمة أذكياء، حباهم الله وفرة من عقل خصب، يمكنهم من إدارة المواقف بحنكة، يأبون الإنتفاع على حساب الأخرين، إيمانا منهم بأن العمل الصالح يرفعهم عن ترجيح هواهم على سواهم.. يؤثرون الخير العام على الخاص، لا يريدون غيثا ماطرا من “سحائب ليس تنتظم البلاد”.
هؤلاء يفرطون بحقهم الشخصي؛ لأجل المجتمع، بينما الأوسي وسواه، يستولون على مال الشعب، ويدخلونه في معالجات إعلامية، عن طريق علاقات البنوك بـ “العراق الآن” ملتفا على قوانين الدولة وتعاليم الرب.
مجددا عتبي على “نايل سات” لتشويه فضائها بقبول التعامل مع “العراق الآن” من دون تدقيق بنزاهة بثها وسلامة مهنيتها وصادر تمويلها.

أحدث المقالات

أحدث المقالات