12 أبريل، 2024 3:30 ص
Search
Close this search box.

عتاب إثر عتاب الى موقع ( كتابات )

Facebook
Twitter
LinkedIn

أظنكم – سادتي – تعلمون أن المجاميع الخايبة التي هطلت علينا بعد الإحتلال قد منتنا بالمن والسلوى ، لكننا لم نلمس ولم نر سوى التهتك في الأخلاق وإنحدار البلد نحو الهاوية دون شفقة أو رحمة وكأنهم أُجبلوا على الخراب وتربعوا عليه ، سواء أكان ذلك بإرادتهم أم بأرادات خارجية من هنا وهناك .. ولم نتذوق لا المن ولا السلوى بل حفنات من زيت الخروع أدت الى نزيف في القولون ! لهذا ترونني قاسيا في كتاباتي بشكل عجيب ، لأني مهما حاولت أن أخفف من لهجتي حيال ما وصلنا إليه من تدهور في ظل هؤلاء أمنى بالفشل الذريع والصريح ، فأضطر للتنفيس عن كربتي وكرب أخواني بما يترجمه قلمي الحاد والذي لايجامل أبدا ، على خلاف زملائي الكتاب الآخرين الذين إعتادوا تزويق الكلام كل حسب طريقته في التعبير .

فأين الخطأ الذي أرتكبته لتحجبوا مقالنا المرسل إليكم مؤخرا ؟ هل هو بسبب الأسباب التي ذكرتها والتي يقف على رأسها الجهل المتفشي بين عامة الشعب الذين ما أن يروا عمامة حتى يفتنوا بها دون أن يعرفوا ماذا تضم هذه العمامة من بلاوي ومصائب عاشوها وعشناها منذ آذار 2003 وحتى ساعة كتابة هذا المقال والذي أرجو أن يرى طريقه إلى النشر كي تثبتوا أنكم موقع مستقل لا يخضع لأرادة أحد ولا لرغبات كائن من يكون ؟

أيها الأخوة

لا أعلم بالضبط من أنتم ؟ ولأية جهة تنتمون لكن الذي أعرفه عن هذا الموقع أنه كان يعود للزميل العزيز أياد الزاملي والذي تربطني به علاقة طيبة منذ عام 2014 ، ولكني أعلم أنكم إعلاميون محايدون ملتزمون بالخط الوطني الصرف ، ولهذا كان لزاما عليكم على أقل تقدير أن تعلمونا برسالة على إيميلنا الواضح لديكم تبينون فيه مكامن الخطأ والصواب ، وعن الأسباب التي دعتكم إلى حجب المقال عن القارئ الكريم .

وأظنكم تعلمون – كما يعلم الجميع – إن سبب بلوانا هم كهنة الدين من أمثال مقتدى الخبل وعمار الزعطوط وذلك الشهرودي والبلوشي والباكستاني فضلا عن أقطاب حزب اللغوة العفن والذين معه الأشد عفونة والأكثر عمالة من أنجس عميل عرفته البشرية ، بل إني أجزم أن أبن أبي سلول أطهر من أطهرهم ،، وإلا قولوا لي بربكم بدينكم بمعتقدكم هل من الإنصاف والعدل أن تكون بغداد أسوأ مكانا للعيش من بعد أن كانت منارة للهدى والعلم والأمن والأمان ؟ من هو المسؤول برأيكم ؟ هل هو فالح أبو العمبة ؟ أم هو كائن مريخي جاءنا من كوكب فيكا لصاحبها كندال بن عبد العباس آل راضي ؟!! .. وهل من الإنصاف أن تستنزف خيرات العراق على أيدي هؤلاء التافهين العفنين ، في الوقت الذي نرى هيأة النزاهة غير النزيهة والمفتشون العامون الذين هم أشد كفرا ونفاقا ؟ .. نعم هؤلاء هم المشكلة ولا حلول ترتجى منهم لأنهم سيأتون الإنتخابات القادمة بغير لباس لكن الحمار – أجلكم الله – هو هو لن يتغير يذهب سافل فيأتينا ستون غيرهم ، لكن الطامة الكبرى هي في هذا الشعب للاسف وهو نفسه الذي سرق بلاده بدعوى أنها تعود الى ( الطاغية صدام ) وقام بتدمير كل ما هو جميل وحضاري .

أعرف أن الحمل ثقيل وثقله لايطاق ، ولكننا نأمل بالقلم أن يتحول الى صواريخ تدك عروش الطغاة والمزورين واللصوص الذين ذكرت جزءً منهم قبل قليل ، وأعرف أن الأخوة الكتاب يختلفون في مشاربهم ومذاهبهم ما بين مؤيد ومعارض ، فمن كان مؤيدا لهم فأني لاأظنه بشرا سويا على الإطلاق إنما مستفيد من فتافيت تصله بانتظام ، وأما من كان معارضا فهم الأعلون والمنتصرون في آخر المطاف بغض النظر عن أساليبهم في الكتابة .

هذا أنا فلاح عبد الله عمر الذي يحمل شهادة الماجستير في اللغة العربية ، الذي لايجامل ولا يهادن ، ليس لغرض شخصي ، لا والله بل إنتقاما للسيادة والكرامة والثروات التي ضاعت واندثرت مابين جيب فلان وكرش علان ، ناهيك عن لقمة الفقراء التي بلعوها هي الآخرى وحرموها إلا على ملذاتهم وأملاكهم التي ملأت البسيطة , وليتهم أكتفوا بالسلب والنهب لكنهم تحولوا الى جزارين يجزرون المعارضين لهم كالخراف ، والمظاهرات الأخيرة لهي خير شاهد عليهم وعلى ديمقراطيتهم الخايسة النتنة .. ألا تبا وسحقا لكل متخاذل وجبان ، ألا لعنة الله على حفنة لصوص تسمي نفسها ( حكومة ) .. نعم أنها حكومة ولكن لمن ؟ أترك الأجابة لأصحاب النهى .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ؟

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب