أمس الأوَّل وكّد القياديّ التركمانيّ «جاسم البياتي»، تمسُّك القوى التركمانيّة في رمز العراق الواحد التأريخيّ المُتآخيّ كركوك، بحصولها على منصب المُحافظ، وإمكانيّة التخلّي بضوابط مشروطة عن المنصب مقابل توفير ضمانات وبدائل وإن جميع القوى التركمانيّة في كركوك، مُوحدة ومُتمسّكة بأن يكون منصب المُحافظ مِن حصّة صمّام الأمان الوطنيّ العراقيّ التركمان، مُبيناً جنابه الكريم بحقيقة سعي الفرقاء الكُرد المُختلفين بينيّاً للاستحواذ “على منصب المُحافظ بهدف الهيمنة على نِفط المُحافظة، والسَّيطرة عليه والتحكم في بيعه”. في ذات الوقت؛ الاُمم المُتحدة بدورها تدعو الحكومة العراقيّة لتقديم الخِدمات والاهتمام بالتنميّة الاقتصاديّة الاُمم المُتحدة تدعو الحكومة العراقيّة لتقديم الخدمات والاهتمام بالتنمية الاقتصاديّة. إنَّ هيأة الجَّمارك بتوحيد التعرفة الجُّمركيّة لمنافذ البصرة السّبعة ضروريٌّ لرفع ايرادات ميناء العراق الوحيد، ويجب على الحكومة العراقيّة وضع رقابة على المنافذ لمعرفة مدى تطبيق هذا القرار خصوصا منافذ شَماليّ العراق.
بالأمس المُنتمون الاوائل لحزب البعث العربي الاشتراكيّ القيادة الاُولى 5 شيعة و 3 سُنّة، ومن مجموع 52 مِن قادة وكادر مُتقدم، 53,8% شيعة، 38,5% سُنَّة، و7,7 % أكراد فيليّة. نحو 50% من الطلبة و 25% مُعلمون وضُباط ومراتب عسكر اغلبهم مِن سُنَّة بغداد وما يعلوها ومُوظفون واصناف مِن المِهنيين والعاطلين و20% مِن العُمّال، ونسبة الفلّاحين 5%، اغلبهم مِن الجَّنوب. بصرة الخير الطَّيّبة الخربة، اُنموذج انفتاح حاضنة جميع هذه النِّسَب. اُختها كركوك الخير “الاعضاء العرب والتركمان في مجلس مُحافظة كركوك رفضوا حضور ايّ جلسة تُعقد برئاسة ريبوار فائق عبدالمجيد احتجاجاً على هروبه وإدانته من القضاء العراقي وصدور حكم غيابي ضدّه في 26 كانون الاوَّل 2018م، بمُذكرة قبض وحكم بالحبس 6 اشهر على رئيس مجلس مُحافظة كركوك وكالة ريبوار طالباني. وان انعقاد ايّ جلسة لمجلس المُحافظة او المُشاركة فيها خارج كركوك تُعتبر مُخالفة للقانون ويُؤدّي إلى جرّ المُحافظة لأوضاع غير طبيعية وان مخرجات وقرارات الاجتماع تُعدّ باطلة وليست لها قيمة قانونيّة. ومُعالجة الوضع الإداري للمجلس وفق الآليات الدّستوريّة والقانونيّة والتوافق بين مُكوّنات المُحافظة”، ان النهج الاُحاديّ لأيّ قائمة او مُكوّن يُضرّ بالتعايش السّلمي بين مُكوّنات المُحافظة”.
البصرة وكركوك وميسان وكُلّ مُحافظات العراق، يرفضون جابي الضّرائب العُثملبعثي والسّمسار الأميركيّ ترمب Trump. ثمَّت مِلحة في تقرير جابي الضَّرائب، مرفوع إلى مسؤوله في الدّولة العليَّة السَّنيّة، جاء في تجاعيدِه وغضونِه وتضاعيفه: “لمّا ذهبتُ إلى فطّومة، لجبايةِ أموال الحكومة، رفعت ثوبَها فوقَ فرجها وقالت: طــيــط ! للدّاعي والدّولة”. مُناسبة ذكر الجّابي، نشر موقع “المصريون” أمس الأحد، خبراً مفادُه: “عثرت السّلطات المصريّة على جثة مأمور ضرائب مُتوفى داخل شقته في مِنطقة السّاحل بالقاهرة، وتبّين مِن خلال التحقيقات أنَّ قُرابة 20 قطّة كان يرعاها الهالك التهمت أجزاء مِن جثته (أنف وعين وأجزاء مِن يده) بعدما شعرت بالجُّوع غِبّ وفاته. وأكّدت النيابة المصريّة أن الجّثة لرجل في العقد السّابع مِن العُمر 73 سنة، وأن الوفاة كانت حديثة (48 ساعة قبل بلاغ الجّيران). أشار الجّيران إلى أن مأمور الضرائب كان يهوى تربية القطط والعطف عليها، وكان يمضي يومه حاني القلب والظَّهر في جمع القطط الضّالة مِن الشّارع ورعايتها في شِقته الَّتي يُقيم فيها بمُفرده بعد انفصاله عن زوجته قبل سنوات، ومِن طبع القطّة في المَثل الصّائب بالتجارب؛ الفرح لعمي راعيها. وتوصلت التحقيقات إلى أن القطط أكلت أجزاء راعيها (الجّابي الوطني، كما يأكل الوثني البطني صنمه الَّذي صنعه مِنَ التَّمر إذا جاع)، قبل انبعاث رائحة كريهة من شقة المُتوفى، ومعرفة الجّيران بالحادث”.
والرَّئيس الوطنيّ العراقيّ «برهم صالح»، خلال لقائه في قصر السَّلام ببغداد حسب بيان صادر عن الرّئاسة العراقيّة، وكَّد لرئيس القيادة المركزيّة الأميركيّة الجَّنرال Joseph Votel، أهميّة تطوير التعاون الأمني والعسكري بين العراق وأميركا، في إطار احترام السيادة العراقيّة والالتزام بالأهداف المُتفق عليها. وشدَّد على أن “ القضاء على الإرهاب بصورة نهائيّة يتطلب تعاوناً والتزاماً مِن قبل المُجتمع الدّولي في دعم ومُساندة البُلدان المُتضرّرة وإعادة إعمارها”، مُشيداً بالدَّور الكبير للتحالف الدّولي في القضاء على عصابات داعش الإرهابيّة في جيوب حاضنته شَماليّ العراق وحوض الفرات حتى الشّام (مُغالطات المُرتزق رئيس تحرير صحيفة «الشَّر ق الأوسط» السَّعوديّة الاثنين 13 جمادى الآخرة 1440هـ 18 فبراير 2019م رقم العدد [14692]: من «دولة البغدادي» إلى «الذئاب المنفردة»). السُّؤال الكبير الأهم يكمن في دستور العراق الملغوم الَّذي وضعته بيادق الشّقاق والنِّفاق لتقسيم العراق بدل لا مركزية إدارة المُحافظات للدَّفع باتّجاه إيجاد أقاليم البصرة ونينوى وغربيّ العراق، مقابل تركة وبِدعة صدّام، إقليم شَماليّ العراق، لإحراج جوار العراق الجَّنب، خاصَّةً الجُّمهوريّتين المُسلمتين إيران وتركيا. وفي صميم هذا الأهم حقيقة ضرر اُمّ العراق ضرع الخير الأعم البصرة البقرة الظَّمياء على شطّ العرب حيث يمتدّ لسان الخليج الملحيّ ساخراً مِن عِناق بنادق بيادق بلاء كرّ كربلاء.
