هامش في الاعلى : هذا القائد وهميلاتهتم لحال الوطن الذي لايسر الصديق ولاالعدو، لاتهتم إلى سرب الجنائز الذي لاينقطع في رأس شارع الطوسي وصولاً إلى مرقد امير الانسانية الامام علي عليه السلام، لاتهتم إلى الخراب الهائل الذي ضرب البلاد ولاتهتم ايضا إلى سجل الايتام والارامل ولايعنيك سوء الخدمات وحجم الدمار، ولاتلتفت إلى الفاسدين والمفسدين، الاختصار ابلغ الاشارات وافصحها و معادلة اليوم عينك على قائدك وآخرى على حزبك ويدك على جيبك وكل ماعدا ذلك يهون الوطن ومن يسكن فوق الوطن.
قائدنا لايخطأ حتى وأن خطأ فأنه يخطأ ومن يتحدث عن القائد بسوء أو يوجه انتقادات إليه عليه أن يراجع نفسه قبل أن نرجعها إلى بارئها راضية مرضية!
علينا أن ندافع عليه في الفيسبوك وان نرد كل معترض اثيم وأن ننشأ صفحات وهمية وآخرى حقيقية تجمل صورة القائد وتشوه صورة اعداءه .
تباهلوا وتغامزوا ضحكاً فهولاء الذين يقصفهم الموت ويفجرهم يوميا ماهم سوى رعية تموت وتأتي غيرها تنتخب قائدنا، لكن من اين لنا بقائدنا لو مسه سوء.
هو معصوم بعقل نبي وهو وريث الله في هذه الارض هو الخليفة المسدد الذي لاتهمه الا مصلحة العباد، مالهم معشر الفيسبوك يوجهون سهام الخيانة والغدر لقائدنا الذي لولاه لما وصل حالنا إلى هذا الحال، هولاء المنقدون معشر ابليس لايردون الا الخير وليس لهم سوى موال الخدمات والناس هل يعتقدون أن قائدنا المبجل لايذكر الناس والعباد سوى ايام الانتخابات وايام هز الاصوات وملاحقة الاكتاف مابهم كيف يتفكرون ؟وكيف يحكمون؟
نعم ، يموت الوطن ومن فيه من اجل رفاه القائد من اجل أن يتمتع من أجل ان يبتسم، بئسا لوسائل الاعلام التي تنقل صور موتى التفجيرات في خلوة القائد وتعكر مزاجه وتشعره بالانزعاج وبئسا ايضا للناشطين في الفيسبوك الذي يحاولون أن يتحدثوا بسوء عن قائدنا وكبيرنا ووطنا .
ظلم الناس قائدنا وتحدثوا عنه بسوء ولم ينصفوه، لم يقدروا انه ترك ربوع الاراضي الخضراء والقصور الفارهة ليجلس قربهم وليسمعهم في كل اسبوع مرتين.
هولاء الناس لايرون الضوء في آخر النفق ينظرون فقط سواد النفق لايتحدثون الا عن التفجيرات والموت ونسوا انا الله ارسل قائدنا لهم ليحمي الحياة السياسية من الاوباش ومن كيد الغادرين والحاقدين.
نعرف أنكم ايها المنتقدون خائفين من التأريخ الذي سيكتب بالفم المليان أن قائدنا اسس العملية السياسية وكان احد صقورها في البلاد وقتها ستلوذون منقبين عن الحياء. يمضي الناس ويبقى قائدنا اشم لاتهمه كل الانتقادات ولا احاديث المقاهي ولا كلام الفيسبوك، يبقى القائد المعصوم عن الخطأ إلى ابد الابدين مبتسما ويده طرية لم تمسها شمس الفقر لاضيم الايام …عاش القائد ويموت الجميع .