هذا الطاغية,,,نزعت الرحمة من قلبه,,,
ثمة شيطان,,يستولي على روحه,,,
وثمة خمرة,,,تتسكع في شرايين دمه الفاسدة,,,
لاشيء,,في مملكته,,سوى الخوف,,والفقر,,,والاستبداد,,,
مشانق,,في الساحات,,والاماكن العامة,,,
واعمدة الصلب,,تنتشر في المدن,,والارياف,,والازقة,,
سجون مليئة,,بالرجال,,والنساء,,والولدان,,
ومستشفيات قذرة,,,لاتستطيع العلاج فيها,,الاوجيبك متخم بالدولار,,,
جامعات,,وكليات,,حكومية,,واهلية,,,
تمارس فيها ,,الجنس,,المحرم,,والحلال,,لتنمية العلاقات الاجتماعية,,المضطربة,,
ومساجد,,مفاتيحها,,في جيب شيخ ملتحي,,
يؤذن للصلاة,,في كل وقت,,
ويجتر النساء,,والولدان,,الى المسجد,,,انصاف الليالي,,,
تشتري الماء,,
وتشتري الدواء,,
وتشتري الغذاء,,
وتشتري التعليم,,
وتشتري الثقافة,,
فلكل شيء ثمن,,,
كل هذا,,,لايهم,,,؟؟؟
ولكن,,ما هو المهم في هذا الامر؟؟؟
كيف يمكن لملايين الناس,,من علماء,,واطباء,,وفلاسفة,,وتجار,,وعمال,,وفلاحين,,
شيوخ,,وشباب,,وعجائز,,وشابات,,,وولدان,,,وصبايا,,,
كل هؤلاء,,كيف يمكن ,,أن يخضعوا,,للطاغية’’’
وهو شخص,,واحد,,
رجل واحد,,
انسان واحد,,,
واي خضوع,,
خراف تذبح,,
وخراف تسجن,,
وخراف,,تسلخ,,
وخراف,,تموت,,من الحر,,
من الجوع,,
من العطش,,
من الاغلال,,والقيود,,,
دون ان تعترض,,
دون ان تتكلم,,,
دون ان تشتكي,,
دون ان تتظاهر,,,
والادهى,,والامر,,من كل هذا,,
انه,,اذا ظهر بينهم,,نبي,,
او عالم,,
او مصلح,,
او رجل ثوري,,
ويحاول القضاء,,على هذا الطاغية,,وينقذهم من الويل والثبور,,,
بالفكر,,
بالعلم,,
بالسلاح,,,
تهب تلك الملايين,,لتقتله,,
لتنفيه,,,
بكل ما اوتيت من مكر,,وخداع,,وقوة,,,
ولكن الى متى؟؟؟
يبقى هؤلاء الحمقى,,يعيشون صاغرين,,
واذلاء,,
يأكلون الخبز’’
ويمارسون الجنس,,
كل ليلة,,
وهم يتلقون الصفعات,,,برؤوس منخفضة,,
وارواح متصابية,,
وفي كل يوم من شهر محرم,,,يصرخون,,
“اللهم العن يزيد,,وبني امية قاطبة”,,,
ولكن من هم بني امية؟؟؟؟؟