دقائق تشكّل خلالها الحشد الشعبي ، ودقائق اخرى تم فيها تجهيزه ، ودقائق أيضا زُج في معركة مقارعة الأرهاب .. لكن تلك الدقائق ذكرتنا (بشهور) تشكيل الصحوات ، وشهور محاولة تشكيل الحرس الوطني ، ولم تفلح لحد الآن .. مسؤول الحشد الشعبي (المعروف) يقول لا يمكن لكم أن تتهموا الحشد الشعبي المجاهد بوزر سفاهات وجرائم بعض المندسين فيه .. كلام منطقي صدقناه وما زلنا نصدقه .. شيخ عشائر الندى يقول لا يمكن ان تؤخذ العشائر (العربية ) بجريرة بعض المجرمين المارقين الخارجين عن العرف والدين من اولائك الذين اشتركوا في سبايكر الدموية .. كلام منطقي أيضا ، لكن لم يصدقه (الأكثرية) وما زالوا لا يصدقونه ..
تصديق الأول وتكذيب الثاني ما هو إلا صورة لأبشع انواع الطائفية وخرم النسيج الأجتماعي العراقي التي تشرعنها دكاكين ساسة العراق (المنتخبين) والتي جعلت منها مذهبا (عراقيا) جديدا سائدا قوامه الأزدواجية في القرار وفي النوايا وفي المساواة وحتى في الحقوق والواجبات .